صاروخ المقاومة الأول بعهد بينيت يثير سخرية وغضب «الإسرائيليين» تجاه حكومتهم الجديدة
صافرات الإنذار تدوّي في مستوطنتي «سيدروت» و«كيبوتس» قبل اعتراض صاروخ من غزة
لليوم الثالث بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية من غزة أول صاروخ باتجاه مستوطنات شمال القطاع (أول أمس الإثنين) ما زالت ردود الأفعال من مستويات متعددة في مؤسسات كيان الاحتلال ومستوطنيه تتفاعل سخطاً على ما اعتبروه "احتواءً" وسكوتاً على العملية من حكومتهم الجديدة.
وكان جيش العدو أعلن الإثنين، 16 آب اعتراض صاروخ أطلق من غزة باتجاه مستوطنات شمال القطاع. وقال المتحدث باسم جيش العدو يومها إنه: «في أعقاب دوي صافرات الإنذار، تم تحديد عملية إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة، تم اعتراضه».
وقبيل إعلان اعتراض الصاروخ، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنة «سديروت» وكيبوتس «إيرز».
وأثار سخرية «الإسرائيليين» تبرير وزير حرب الاحتلال بني غانيتس عدم الردّ على صاروخ غزة بقوله «أنا لا أعمل لدى حماس حتى نردّ حسب ما يرغبون».
رئيس بلدية مستوطنة سديروت «ألون دافيدي»: بعد ثلاثة أيام من إطلاق غزة صاروخاً علينا لا يوجد أي رد إسرائيلي، وهذا خطأ فادح من بنيت، وكأننا نقول للمسلحين في غزة «استمروا». رئيس بلدية مستوطنة سديروت «ألون دافيدي»: بعد ثلاثة أيام من إطلاق غزة صاروخاً علينا لا يوجد أي رد إسرائيلي، وهذا خطأ فادح من بنيت، وكأننا نقول للمسلحين في غزة "استمروا".
وقال ألموغ بوكير، مراسل «القناة 13» بتلفزة العدو: «في سيديروت يركضون إلى الملاجئ ويختار رئيس الوزراء بينيت احتواء الحدث وكأنه لم يحدث»
وقال ألون ديفيدي رئيس بلدية سيدروت: «أذكّر بينيت بالوعد الذي قطعه بأنّ سكان غلاف غزة لن يعانوا من تنقيط الصواريخ»
وقال ماندي ريزيل، مراسل راديو كول براما التابع للعدو: «إطلاق الصواريخ على سديروت لم يعد يستحق الرد؟! يا له من ذل وعار!».
وقال متان تسوري، المحلل العسكري الصهيوني بصحيفة يدعوت أحرونوت: «هذا دليل على أنّ صلاحية الردع ضد غزة كانت كصلاحية علبة الحليب في الثلاجة».
كما وعلّق على الحدث «يوم توف ساميا»، القائد السابق للقيادة الجنوبية بجيش الاحتلال واصفاً المقاومة الفلسطينية بأنها «تزداد قوة وهي تضع قواعد اللعبة وتحدد متى تبدأ وما هو مقدار التوتر وكيف ينتهي».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالة «قدس» الإخبارية