منتدى سان بطرسبرغ: قرابة ألف صفقة وعقد
عُقد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي بنسخته الـ 26 في الفترة بين 14 وحتى 17 حزيران، أبرمت خلاله مئات الصفقات والعقود، وبحثت العديد من القضايا الاقتصادية المتعلقة بروسيا والأسواق الدولية.
عُقد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي بنسخته الـ 26 في الفترة بين 14 وحتى 17 حزيران، أبرمت خلاله مئات الصفقات والعقود، وبحثت العديد من القضايا الاقتصادية المتعلقة بروسيا والأسواق الدولية.
زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون- برفقة وفد دبلوماسي كبير- روسيا لمدة ثلاثة أيام بين 14 و16 من حزيران الجاري، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلالها من أجل توقيع اتفاقية تعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والتي انطوت على العديد من المفاصل الهامة التي تعكس العلاقات الجزائرية الروسية التاريخية والمتطورة، خاصة ضمن الظروف الدولية الجارية، وذلك على الرغم من كافة الضغوط والإعاقات الغربية والأمريكية على الجزائر.
يشهد النشاط الدبلوماسي العالمي ازدياداً ملحوظاً، تجاوز دوائره التقليدية، فلم تعد الدول العظمى المركز الأساسي لهذا النشاط، بل بتنا نلحظ خطوات وأجندات تتحرك على مستوى أقاليم بسرعة محسوسة، ودرجة عالية من الاستقلالية، كما لو أنها خرجت من سُبات بعد شتاء طويل.
أصبحت الأخبار التي أذهلت الغرب المتحالف ضدنا- عن تصريح «روستيك» بخلق نظام دفع رقمي غير عادي قادر على استبدال SWIFT القوي- حقيقة. الفائدة الرئيسية للتطوير الروسي، هي أنه يمكن أن يعمل في أي مكان، ومع أية عملة وطنية. أما النظام الأوروبي الذي يُعظمه الغرب، فيتركز فقط على الدولار الأمريكي. لم يتوقع الكثيرون هذا الاختراق من روسيا التي تسعى للسيادة. لا أحد كان يتوقع أن بلادنا ستحصل على أوراق قوية بهذا القدر. يبدو أن الافتراضات حول التخلف التقني أدت إلى خداع أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا. اليوم أيضا، يرفضون جميعاً الاعتراف بانتصارنا في حرب العقوبات. بمجرد بدء النظام الجديد، ستنخفض القابلية للتأثر بالعقوبات ليس فقط في روسيا، ولكن أيضاً في أي بلد آخر بمقدار مضاعف، لأن المراقبين في واشنطن لن يتمكنوا من تتبع المدفوعات بالعملات الوطنية للشركات.
تواصل جهات متشددة ضمن الأطراف السورية مهاجمة القرار 2254 بشتى السبل والذرائع، وبطرق مباشرة وأخرى ملتوية، بل ومتناقضة كل التناقض؛ فتارة نجد من يقول: إنّ القرار أقل بكثير من المطلوب، ولذا يجب رفضه، وتارة أخرى: إنه قرارُ مجلس أمنٍ دولي، ولذا هو قرار فوق وطني، وبالذات غربي المنشأ، وبالتالي، هو ضد الوطن وضد مصلحته! وتارة ثالثة: إنّ القرار قد تم تنفيذه، وانتهى الأمر! ولا يخلو الأمر طبعاً ممن يقولون ببعضٍ من هذه الآراء انطلاقاً من نوايا صادقة مصحوبة للأسف بجهل واضح في قراءة الواقع والتاريخ.
في مسعى منها لرشّ «السكر على الموت»؛ تتأهّب كوريا الجنوبية لرسم علاقات «مستقرّة» مع روسيا، عبر ممارسة «فنّ التجميل السياسي» المترافق مع دعم العقوبات المفروضة على موسكو. فها هي تطلّ اليوم بـ «استراتيجية جديدة» تأتي تحت وطأة الوقائع الجديدة والضغوط المتزايدة في محاولة منها للرقص على الحبلين الشرقي والغربي معاً وبآن واحد!
أقرت الحكومة الألمانية لأول مرة استراتيجية أمن قومي لألمانيا وذلك بعد مفاوضات استغرقت شهوراً.
دعمت الحكومة الروسية أمس الثلاثاء 13 حزيران 2023 مشروع قانون جديد يفرض «ضريبة على الأرباح الزائدة للشركات الكبيرة»، رغم محاولات من «الأوليغارشية الروسية ممارسة ضغوط على مدى أشهر لتخفيف هذا الإجراء»، بحسب ما نقلت صحيفة فاينانشال تايمز الغربية.
قالت وكالة رويترز نقلا عن وزير البترول الباكستاني مصدق مالك، إن باكستان دفعت ثمن الدفعة الأولى من النفط الروسي التي وصلت إلى ميناء كراتشي يوم السبت، بالعملة الصينية.
صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن بدء "مفاوضات السلام" بين روسيا وأوكرانيا قد يكون عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.