ماذا يعني تحوّل الولايات المتحدة إلى مصدّر للنفط الخام؟
بعد تحليل بسيط للأرقام الجديدة التي نشرتها هيئة الإحصاء المركزية الأمريكية ومراكز إحصاء أخرى مستقلة لا بد لنا من التدقيق ببعض دلالات هذه الأرقام وتحديداً على الاقتصاد الأمريكي.
بعد تحليل بسيط للأرقام الجديدة التي نشرتها هيئة الإحصاء المركزية الأمريكية ومراكز إحصاء أخرى مستقلة لا بد لنا من التدقيق ببعض دلالات هذه الأرقام وتحديداً على الاقتصاد الأمريكي.
خلال الأسبوعين الماضيين، شهدت النيجر وبلدان إفريقيا المجاورة المشابهة بنهج التحرّر من الهيمنة الاستعمارية الغربية، تطورات جديدة مهمة، لا يمكن فهمها سوى بأنها تجلّيات إضافية لتراجع النفوذ الغربي و"طرد" المزيد من أذرعه الأخطبوطية في القارة السمراء، مقابل تزايد الاستقلال الوطني والتعاون الإقليمي البيني، والدولي مع روسيا والصين.
احتل طوفان الأقصى، وما تلاه من عدوان صهيوني مستمر حتى اللحظة، كامل مساحة الاهتمام السياسي والإعلامي في منطقتنا، وإلى حد ما في العالم بأسره، طوال أكثر من شهرين. وهو أمرٌ متوقعٌ لما يحمله هذا الملف من أهمية كبرى، ومن تأثيرات على مجمل الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً أدانت فيه "بأشد العبارات إفشال إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، لمشروع القرار في مجلس الأمن، المطالب بالوقف الفوري للعدوان على غزة"، الذي جرى التصويت عليه أمس الجمعة بفيتو أمريكي وحيد مع امتناع بريطاني عن التصويت.
عرقلت واشنطن مساء اليوم الجمعة 8 كانون الأول 2023 مشروع قرار لوقف إطلاق النار تم عرضه للتصويت عليه في جلسة لمجلس الأمن الدولي، بمبادرة إماراتية.
ما فتئت واشنطن تحاول فتح جبهات جديدة ضد روسيا في مولدوفا وجنوب القوقاز بسبب فشل الجبهة التي فتحتها في أوكرانيا في إنجاز مهمتها، وتعتبر بعض التحليلات السياسية أن الإدارة الأمريكية واجهت واقعاً مخيباً للآمال، إذ لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لأن تتحمّل روسيا العقوبات الغربية. لذلك بات الأمريكيون بحاجة إلى خلق المزيد من النقاط الساخنة حول روسيا، على أمل استنزاف إمكاناتها.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن "لا شيء يمكنه أن يعيق تطوير العلاقات الودية بين موسكو والرياض".
قال ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن روسيا بادرت باعتماد بيان جماعي ضد "الإسلاموفوبيا" في مقر الأمم المتحدة بفيينا.
دخل العالم منذ سنوات مرحلة متقدمة من المنافسة على إنتاج الموارد العالمية، وقبل أي شيء، منافسة للوصول إلى مستهلكي هذه الموارد. بالنسبة للغرب، فقد هيمن أصحاب نظرية «المليار الذهبي» - الذين يريدون تقليص عدد سكان العالم (بالحروب والأوبئة وغيرها) - حتى الآن على هذه المعركة الاقتصادية، حيث قيّد هؤلاء بشدة الأسواق الموجودة في المنطقة الأوراسية، ومارسوا ضغوطاً مالية ولوجستية وتكنولوجية لم يسبق لها مثيل في التاريخ. ومن أجل الخروج منتصرتين في المعركة الاستراتيجية هذه، كان من الواجب دائماً على كل من روسيا والصين بناء تحالف ثابت في عددٍ من القطاعات الحيوية، والتعجيل بإنشاء نظام مدفوعات مالي وآمن مشترك.
أجرى الاقتصادي مايكل هدسون لقاء مطولاً تحدّث فيه عن الفرق بين روسيا يلتسين وروسيا اليوم، وكذلك عن السبب الحقيقي وراء إشعال الحرب في أوكرانيا، ومنع الأوروبيين والروس من الالتقاء وترك الولايات المتحدة خارجاً. إليكم سؤالين بارزين وردا في هذا اللقاء.