جاءت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مؤتمر الحوار السوري - السوري في سوتشي، والبيان الختامي المتفق عليه مسبقاً بين كل الأطراف ذات الشأن، لتقطع الشك باليقين وتحسم الجدل حول وظيفة المؤتمر، من حيث كونه مساراً داعماً لتطبيق القرار 2254، و مكملاً لمسار جنيف، ولتكون رداً واضحاً على حملة التشكيك والتشهير والتضليل الواسعة التي سبقت انعقاد المؤتمر، وحاولت إفشاله بعد أن عجزت عن منع انعقاده.
أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية المعارض، د.قدري جميل، أن «جوهر الإصلاح الدستوري هو إعادة السلطة للشعب، فيجب أن نبحث عن الآليات الملموسة الفعلية الدقيقة التفصيلية التي تسمح للشعب السوري أن يكون سيد مقاليده».
جدد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، موقفه الإجابي إزاء مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انطلقت أعماله في مدينة سوتشي الروسية اليوم الاثنين.
قال مكتب ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى الشأن السوري، إنه دعا الحكومة السورية والمعارضة لحضور اجتماع خاص مع الأمم المتحدة في فيينا في 25-26 الشهر الحالي.
يا أبناء الشعب السوري!