قاطنو المخيمات... مسألة إنسانية وسياسية!
بعد مخيم الركبان، يأتي مخيم الهول ليتصدر بيانات البؤس السورية، فالمخيم الذي يموت فيه العشرات خلال أسابيع، بفعل عوامل الطقس، والجوع، والمرض.... يتحول إلى نقطة تركيز سياسية، يجب أن توضع في إطار الحل، لأن أوضاعه لا ترتبط فقط بالمأساة الإنسانية لقاطنيه، بل أيضاً بفكرة تحويل بؤس المخيمات إلى بؤرة تطرف.