الأمم المتحدة تدعم الجهود الروسية لحل الأزمة السورية
أعلنت الأمم المتحدة فى بيان أصدرته أنها تدعم المبادرة الروسية الرامية إلى تنظيم لقاء في موسكو، في يناير المقبل، يجمع النظام والمعارضة السوريين من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
أعلنت الأمم المتحدة فى بيان أصدرته أنها تدعم المبادرة الروسية الرامية إلى تنظيم لقاء في موسكو، في يناير المقبل، يجمع النظام والمعارضة السوريين من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تأمل في عقد مفاوضات بين ممثلي المعارضة السورية ودمشق بعد إجراء مشاورات بين مختلف أقطاب المعارضة في موسكو في نهاية كانون الثاني.
ترحب جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة بإعلان الخارجية الروسية عن استضافة موسكو لقاء يجمع ممثلين عن المعارضة والنظام في سورية في أواخر كانون الثاني المقبل، وهي تشدد على أن إنجاح الجهود الروسية لعقد لقاء تشاوري لقوى المعارضة السورية يليه لقاء مماثل مع ممثلي النظام السوري هو خطوة بالاتجاه الصحيح نحو عقد جولة جديدة من جنيف تصويباً للخلل الذي كان قائماً في تركيبة وجدول أعمال جنيف2 الذي تم إفشاله عمداً.
أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن اللقاء بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو في نهاية شهر كانون الثاني المقبل، وسيستمر لأربعة أيام.
منذ ما يقارب السنتين اجتاحت «داعش» التكفيرية الرقة وما زالت لم تعد إلى حضن الوطن كما ادعى الكثير من المسؤولين.. وما زالت تئن وتزداد معاناتها من ممارسات «داعش» الفاشية ومن قصف طيران التحالف الأمريكي وقصف النظام.. ومن المعاناة الاقتصادية المعاشية..!!
ذكرت الأمم المتحدة الثلاثاء 23 ديسمبر/كانون الأول، أن 290 موقعا سوريا تراثيا تعود إلى فجر الحضارات تضررت جراء الصراع بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري.
تتراكم المؤشرات التي تدل على تقدم الجهد الروسي الساعي لإعادة إحياء مسار الحل السياسي في سورية، وتصريح السيد حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني الذي ثبّت موقف بلاده الداعم للجهد الروسي ليس آخر تلك المؤشرات. هنالك أيضاً إشارات دبلوماسية متعددة تتحدث عن تلمسها بدايات تحول في الموقف التركي.
نشرت وكالة ايتارتاس مساء الجمعة 19/12/2014 أخبارها الحصرية من جنيف وباللغة الروسية حول سلسلة اللقاءات التي عقدها أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية وممثل جبهة التغيير والتحرير في سويسرا تحضيراً لاجتماعات موسكو الخاصة بتنشيط مسار الحل السياسي في سورية.
لم تعد سوريا بلداً ينعم مواطنوه بخدمات أساسية شبه مجانية. الدور الاجتماعي للدولة، بما تضمّنه من مجانية في التعليم والصحة، بات مهدّداً بأن يضاف إلى قائمة الذكريات الجميلة والبعيدة لدى السوريين؛ فإلى جانب ارتفاع أسعار المواد الأساسية، كالكهرباء والمياه والمحروقات، فضلاً عن الخبز الذي كان «خطاً أحمر»، تشهد الرسوم والضرائب ارتفاعات غير مسبوقة في مختلف مجالات الحياة الإدارية والتنظيمية.