من الآخِر.. «العالم يريد نظاماً بديل»!
لم يعد الحديث عن انعطاف في مسيرة التطور التاريخي العالمي، مقتصراً على باحث هنا أو هناك، أو سياسي ما، أو حزب من الأحزاب. ولم يعد السؤال عن خيارات بديلة لما هو سائد مجرد موقف أيديولوجي يرفض الرأسمالية كبنية اقتصادية اجتماعية. الإحساس والحديث عن حجم التحديات المنتصبة أمام المجتمع البشري بات قاسماً مشتركاً، بين مختلف المدارس التي تعمل في حقل علم الاجتماع السياسي، بما فيها القوى العاقلة في مراكز الأبحاث الغربية..