لقاء روسي-أمريكي-سعودي حول سورية قريبا في فيينا
كشف مصدر دبلوماسي مطلع أن وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية سيجتمعون قريبا في فيينا لبحث التسوية السورية.
كشف مصدر دبلوماسي مطلع أن وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية سيجتمعون قريبا في فيينا لبحث التسوية السورية.
أكدت وزارتا الخارجية الروسية والتركية عزم البلدين على مواصلة الحوار المكثف بينهما حول قضايا الشرق الأوسط، وبالدرجة الأولى الأزمة السورية.
في حديث لوكالة «تاس» أعلن مدير ديوان الرئاسة الروسية سيرغي إيفانوف أن اتخاذ قرار إرسال مجموعة الطيران الروسية إلى سورية «لم يكن عفويا أو متسرعا».
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن سلاح الجو الروسي في سورية، دمر نقطة إمدادات رئيسية للإرهابيين في محافظة دمشق، بما في ذلك أربع آليات مصفحة.
«لقاء عكس توافقا في الرؤي بين القاهرة وموسكو لحل الأزمة السورية علي أساس جنيف 1»، هذا ما وصف به المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، اللقاء الذي جمع وزير الخارجية سامح شكري مع نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف.
تقدمت الأزمة السورية خلال الأسابيع القليلة الماضية لتحتل مركز الاهتمام الأول على المستوى الدولي. انعكس ذلك بكثافة التصريحات واللقاءات الدبلوماسية، وكذلك بالتغطية الإعلامية الواسعة، التي وإن اتخذت في موجتها الأولى شكل الهجوم على العمليات العسكرية الروسية في سورية، إلا أنها بدأت بالانزياح شيئاً فشيئاً لتركز على مناقشة الأزمة السورية نفسها وكيفية الخروج منها.
من يكرر الحديث عن هدير «سوخوي» العسكري فقط، ويصم الآذان عن الدويّ السياسي الذي أحدثه، فهو حتماً لا يدرك سبب وأهمية وأبعاد العمليات العسكرية الروسية، أو يتعامى عنها.
أكد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا تدافع عن مصالحها القومية في سورية لا عن أشخاص بعينهم، قائلاً في تعليق لقناة «روسيا-24» بثته السبت 17 تشرين الأول: «نحن بالطبع، لا نقاتل لصالح قادة محددين، وإنما ندافع عن مصالحنا القومية».
دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف جميع الدول إلى التعاون للتصدي للإرهاب في سورية.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف، أن محاولة توريد صواريخ محمولة للإرهابيين في سورية ستعتبر مساعدة مباشرة لهم، مع كافة الآثار المترتبة على ذلك.