عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

القفزة الخامسة بأقل من 10 أيام تهوي بالليرة إلى 9900 ليرة لدولار الحوالات والصرافة stars

وصل سعر صرف الليرة السورية أمام العملة الأمريكية صباح الثلاثاء 18 تموز 2023 إلى 9900 ليرة سورية لكل «أخضر» بحسب نشرة الحوالات والصرافة التي يصدرها مصرف سورية المركزي، وذلك للقفزة الخامسة خلال أقل من 10 أيام، حيث كان السعر في 9 تموز الجاري 8500 ل/د، ما يعني خسارتها أكثر من 16% من قيمتها أمام الدولار خلال الفترة المذكورة وفق النشرة المشار إليها.

المضحك المبكي.. عقيدة الصدمة!

تعصر الأم ذهنها، جاهدة ومستخدمة كل ما لديها من طاقة وقدرة على التفكير «آجار البيت، مصروف الأكل، ثمن أدوية الزوج وو..»، والطفلان يجب أن يدرسا مهما كلف الأمر! ولكن حسابات الحقل والبيدر لا تكفي، تستنجد بزوجها علّه يساعدها في الإجابة على هذا السؤال المتكرر اللعين: «ماذا يجب أن نفعل؟ راتبي وراتبك من الشغلين ما بيكفوا، عصرت مخي وما طلع معي شي»، يحك الرجل المنهك من التعب رأسه: «لا أعرف..»

افتتاحية قاسيون 1131: في سورية: تكميم الأفواه جوعاً! stars

تم رفع الحد الأدنى للأجور في سورية في تموز 2021 إلى 71 ألف ليرة سورية، والآن وبعد سنتين من هذا التاريخ، بلغ 93 ألف ليرة سورية. فلننظر إلى هذه «الزيادة» من منظور القيمة الشرائية للعملة، ومن منظور سعر صرف الدولار.

روسيا والمساعدة بحلّ الملف السوداني stars

في تطوّرٍ سياسيٍّ جديد ضمن الملفّ السودانيّ، أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار أنَّ وفد السودان طلب مساعدة روسيا خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما جرى اتفاقٌ إيرانيٌّ سودانيّ لاستئنافِ العلاقات الدّبلوماسية بين البلدين، الأمر الذي من المرجَّح أنْ يدفعَ التسوية قُدُماً.

أكثر من ثلث الأجر في سورية «تبخر» منذ بداية 2023 فقط!

لا تحتاج هزالة منظومة الأجور السورية إلى كثيرٍ من الإثبات والبراهين اليوم. حيث لم يعد جهاز الدولة في البلاد يمنح أجوراً فعلية قادرة على تغطية الحاجات الضرورية للإنسان. لهذا، يقع العمال والموظفون السوريون في القطاع العام (البالغ عددهم 1,752,301، من أصل 3,102,679 عامل في سورية، وفق بيانات المكتب المركزي للإحصاء المنشورة في عام 2023) فريسة الهوّة الآخذة بالاتساع يومياً بين الحد الأدنى الهزيل للأجور (92,970 ليرة سورية) وضرورات البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى.

الهجوم على 2254 بشارة خير!

خلال الشهرين الأخيرين، بدأت ترتفع حدة الهجوم من المتشددين في الأطراف السورية على القرار 2254. وبدأ الهجوم، وكما أشارت افتتاحية قاسيون الأخيرة (العدد رقم 1129: «مرة أخرى حول 2254 وليست آخر مرة»)، بالانتقال من المستويات غير الرسمية إلى المستويات شبه الرسمية، وهو «الأمر الذي ينبئ بأنّ المتشددين يحاولون التحضير تدريجياً لمواقف أكثر صراحةً في العمل ضد الحل السياسي، وانطلاقاً بالدرجة الأولى من مصالحهم الضيقة، وكالعادة تحت ستار (العمل ضد العدوان الخارجي)».

جانب من جوانب الثقب الأسود: «منطقة الـ 55 كم»

تبدو المنطقة المسماة «منطقة الـ 55» والتي تقع في الزاوية الشرقية الجنوبية من سورية، وتسيطر عليها الولايات المتحدة وبريطانيا، كأنما هي ثقب أسود... في هذه المنطقة توجد القاعدة الأمريكية الأكبر في سورية، قاعدة التنف، وفيها يوجد مخيم الركبان، وكذلك توجد فصائل عسكرية تعمل تحت إمرة «التحالف الدولي» المقاد أمريكياً.