الحلم العربي من «الوحدة» إلى تفتيت الدولة الواحدة!
صار «الوطن العربي» بمشرقه خاصة، مع تمدد إلى بعض مغربه، «أرض مشاعٍ» مفتوحةً للعصابات المسلحة رافعة الشعار الإسلامي، بالشراكة ـ معلنة أو مستترة ـ مع قوى الاستعمار الجديد بالزعامة الأميركية.
صار «الوطن العربي» بمشرقه خاصة، مع تمدد إلى بعض مغربه، «أرض مشاعٍ» مفتوحةً للعصابات المسلحة رافعة الشعار الإسلامي، بالشراكة ـ معلنة أو مستترة ـ مع قوى الاستعمار الجديد بالزعامة الأميركية.
جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان دعم بلاده لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية .
وأوضح عبداللهيان في حديث لموقع العهد الإخباري اللبناني أنه لا يمكن حل الأزمات في سورية والعراق عبر الإجراءات العسكرية وإنما عبر الحلول السياسية الجذرية مشددا على أن اعتماد الحل العسكري والمقاومة يكون فقط في مواجهة الكيان الصهيوني.
أفاد مصدر مقرب من المفاوضات النووية في فيينا بأن جولة جديدة من مفاوضات إيران مع السداسية على مستوى المدراء السياسيين ستبدأ في فيينا 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 27 أكتوبر/تشرين الأول أن فرص استئناف المفاوضات حول الشأن السوري تزداد لكن الحالة الراهنة لعملية التسوية شديدة التعقيد.
أعلنت الولايات المتحدة الخميس 23 تشرين الأول أن الفشل في التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية بين إيران مجموعة الـ 5 زائد واحد سوف يلقى على عاتق طهران.
سلاح إيراني ـ كردي بموافقة وشحن أميركي للمقاتلين الأكراد في عين العرب (كوباني) السورية.
المدينة السورية، ذات الغالبية الكردية، المحاصرة من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» جنوباً وشرقاً وغرباً، ومن الأتراك شمالاً، تعكس تعقيدات التحالف ضد الإرهاب. فلكي تصل أسلحة إلى المحاصَرين في المدينة، نقل «الاتحاد الوطني الكردستاني» جزءاً من أسلحة تلقاها من إيران إلى المطار الذي يديره في اربيل «رئيس» إقليم كردستان مسعود البرزاني، لتحمله وتلقي به بالمظلات طائرات «سي 130» الأميركية.
تبدأ في فيينا الأربعاء 22 تشرين الأول جولة جديدة من المفاوضات بين طهران والسداسية حول الملف النووي الإيراني على مستوى الخبراء.
وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء الاثنين، إلى طهران في زيارة هي الأولى منذ توليه مهامه.
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المشاركين في المفاوضات بشأن ملف طهران النووي لا يرون مسألة تمديد مهلة المفاوضات مناسبة.
تقاطع مثير للدهشة يصل الى حد التطابق الكلي وان بتعابير مختلفة بين استراتيجيتين لعدوين مفترضين:
الفوضى الخلاقة للولايات المتحدة الاميركية وادارة التوحش للتنظيمات القاعدية الجهادية.
الفوضى الخلاقة المصطلح الذي استخدمته وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندا ليزا رايس كاستراتيجية معتمدة لإنجاز الشرق الاوسط الجديد ونشر الديمقراطية في العالم العربي.
اما ادارة التوحش فهي استراتيجية القاعدة لتحقيق دولة الخلافة الاسلامية وتعنى بها مرحلة انهيار الانظمة وسيادة الفوضى وتحكم التيارات القاعدية في ادارة المناطق الخارجة عن سلطة الدولة، والانطلاق منها لتصميم النموذج على سائر المناطق والبلدان دون اعتبار لحدود الدول.