عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

أمريكا وسقف الطموح!

في استعراض سريع لبعض الأحداث المفتاحية خلال الأسبوعين الأخيرين من نيسان، يمكن أن نركز على التالي:

لن يصلح الـ«توماهوك» ما أفسده الدهر!

تتعدد أهداف قوى الحرب من التصعيد الأمريكي الأخير، في الملف السوري، وقد كان واضحاً من البروباغندا التي رافقت جريمة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون، أن قوى الحرب تبحث عن ذريعة للعودة إلى الميدان السوري بشكل مباشر، سواء كان من خلال تكرار التجربة العراقية وسيناريو البحث عن أسلحة الدمار الشامل، أو من خلال حماقة العدوان المباشر، بعد أن عجزت عن شرعنة التدخل من خلال مجلس الأمن.   

 

 

كوابح أمريكية سعودية للدور المصري

يعيش المصريون حرباً على الجبهة الداخلية اقتصادياً وأمنياً، بالتداخل مع حرب أخرى على مستوى العلاقات الإقليمية والدولية، وتحديداً العلاقة مع واشنطن وحلفائها الإقليميين كالسعودية، التي حاولت في الأشهر القليلة الماضية، الضغط بقوة على مصر، من بوابة المعونات الاقتصادية المالية منها والنفطية، لاستدعاء بعض المواقف السياسية المرضية للجانب السعودي...

 

زمن الانتصار الأمريكي ولى:نهاية «نهاية التاريخ»..!

رغم أنّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب ترامب كرئيس للولايات المتحدة، يشيران إلى أشياء أكثر من الغضب الشعبي، كرهاب الأجانب والتوتّر الثقافي، فإنّها علامة على بداية نهاية الليبرالية الجديدة وعلى ظهور رؤية رأسمالية منافسة. 

 

 

دعاة الحرب في واشنطن... لا بيونغ يانغ

تعاود كوريا الديمقراطية تجاربها الصاروخية في بحر الصين الجنوبي، وآخرها في 6/ آذار الحالي، بإطلاقها ثلاثة صواريخ بالستية سقطت بمنطقة في مياه بحر اليابان، على بعد 300-350 كم من سواحلها، وكانت بيونغ يانغ قد أجرت في 12/ شباط الماضي، تجربةً لصاروخ باليستي من طراز «بوكيكسون-2»، متوسط المدى.

 

متلازمة التراجع الأمريكي ومستقبل الكيان الصهيوني

تشهد الأشهر الأخيرة حراكاً دولياً واسعاً، حيال القضية الفلسطينية، متزامناً مع تصريحات يومية- من جانب المسؤولين الغربيين والعرب- حول أشكال الحل النهائية لهذه القضية، لكن أكثر هذه التصريحات صدىً هي: تلك الصادرة من البيت الأبيض، نتيجة العلاقة بين الولايات المتحدة، وقاعدتها المتقدمة في المنطقة: كيان الاحتلال...

 

هنالك من يسأل في واشنطن: أين هو حزبنا العمالي؟

في ظل الانقسام الحاصل داخل الولايات المتحدة الأمريكية، تخرج إلى الضوء مجموعة من تلك الأسئلة، التي كانت في عداد «المحرّمات» حتى الأمس القريب. وفيما يلي، تعرض «قاسيون» مقالاً نشر مؤخراً في مجلة «Jacobin» الأمريكية، تحت عنوان «أين حزبنا العمالي؟». وإن كان السؤال- وأهميته الاستثنائية في هذه اللحظة وضرورة طرحه ومواكبة التفاعلات الجارية في المجتمع الأمريكي في ظل التراجع - هو الدافع وراء نشر المادة، فإن الأفكار والمغالطات الواردة في سياق محاولة الإجابة عليه لا تعكس، بحال من الأحوال، رؤية «قاسيون».

عصا المجمع الصناعي العسكري... القمع في «رحاب الديمقراطية»

معظم الأمريكيين فكرتهم مشوّشة حول معنى مصطلح «المجمع الصناعي العسكري»، رغم أنهم كثيراً ما يقرؤون عنه في الصحف أو يسمعونه من السياسيين. لذلك، سنلقي نظرةً على طبيعة هذا المجمع، والدور المبهم غالباً الذي يلعبه في الداخل الأمريكي.

 

أوباما «اللامبالي» وترامب «العدائي».. أصوات أوروبية تفكر بمصير «الاتحاد»

لم تعد حالة الإنكار للمتغيرات العاصفة، التي يشهدها العالم هي السائدة في الخطاب الأوروبي «الأكاديمي» الرسمي، إلا أن انتقالاً يجري لدى «نخب الأورومركزية» نحو تبني سياسة الاستناد إلى الحقائق التي تؤكد أنّ حالةً من التفكك يشهدها الاتحاد الأوروبي «اتحاد النخب الأوروبية»، والسير بهذه الحقائق نحو تفريغها من محتواها، والترويج لـ«انعدام البدائل» و«المستقبل المبهم».