القوات الأمريكية ترحّل ثلاثة من قادة داعش لجهة مجهولة
نقلت القوات الأمريكية 3 ممن يوصفون بأنهم من زعماء تنظيم (داعش) الإرهابي، من مدينة الشدادي بريف الحسكة، شمال شرق سورية، إلى جهة مجهولة، يوم أمس الأحد.
نقلت القوات الأمريكية 3 ممن يوصفون بأنهم من زعماء تنظيم (داعش) الإرهابي، من مدينة الشدادي بريف الحسكة، شمال شرق سورية، إلى جهة مجهولة، يوم أمس الأحد.
أصيب ستة عناصر شرطة بجروح في تفجير انتحاري الجمعة، 11/12، في قره تشاي شيركيسيا في منطقة القوقاز الروسي، حسب ما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان.
هل تعلم أنّ الإسلام وما حدث قبل 1400 سنة هو آخر ما يعني أمراء «المال السياسي الإٍسلامي» وقادة الإرهاب الدولي! هل تعلم أن هؤلاء عملياً أشدّ علمانية وعالمية من «أتخن مثقف»... إنهم يفصلون الدين عن المال والمصالح: يمتلكون حصصاً في أكبر المصارف الغربية وشركاء (لقادة الليبرالية) العالمية، وهم أسياد في قطاع الظل العالمي، ولهم علاقات عابرة للإيديولوجيات مع مافيات دولية من آسيا للشرق الأوسط إلى أوروبا إلى الولايات المتحدة، حتى إنهم يواكبون آخر التطورات، فهم مثلاً جزء من الاستثمار في العملات الإلكترونية مثل بيتكوين التي تفيد في تحويل الأموال دون رقابة.
نشرت جامعة براون الأمريكية الشهيرة في 8 أيلول 2020 دراسة بعنوان «تكاليف الحرب» تبيّن فيها أنّ الحروب الأمريكية بعد أحداث 9/11 مسؤولة بشكل مباشر عن تهجير ما لا يقل عن تهجير 37 مليون لاجئ من أفغانستان والعراق وباكستان والصومال والفلبين وليبيا وسوريا. و37 مليون – كما ورد في الدراسة – هو رقم متحفظ جداً، حيث أنّ الحروب الأمريكية مسؤولة عن تهجير ما قد يصل إلى 48 و59 مليون إنسان. ومعظم هؤلاء اللاجئين هربوا إلى البلدان المجاورة وليس إلى أوروبا أو الدول الثريّة. وهذا الرقم لا يشمل المهجرين بسبب العمليات غير المباشرة لآلة الحرب الأمريكية، ولا النازحين داخل دولهم الذين لا ينطبق عليهم لفظ «اللاجئين» القانوني.
تناقلت المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، وبقدر متوقعٍ من السخرية الممزوجة بالحنق، الصور والفيديوهات التي أطلقتها ماكينة النصرة الإعلامية لزعيمها أبو محمد الجولاني متنقلاً باللباس المدني في إدلب ومخالطاً «الرعية» أو «سواد الناس»، بل ومتفضلاً بمشاركتهم الطعام وبالحديث إليهم وسماع شكواهم...
أقام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤتمراً صحفياً على هامش مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا، وتحدث لافروف في المؤتمر عن جملة من القضايا، منها: الوضع في سورية والعلاقات التركية الروسية، بالإضافة إلى علاقة روسيا مع دول أوروبا الغربية.
ما زالت أصداء حادثة نيوزيلندا تصدح عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ويجتهد الكثير من المحلّلين سياسيين كانوا أم أشخاصاً عاديين في إرجاع سبب الحادثة إلى ما يسمّونه بـ«الصراع بين الأديان»، والكراهية المتولّدة بين البشر بناءً على انتماءاتهم العرقية أو القومية أو الدينية.
مع الإعلان الروسي عن هزيمة تنظيم داعش على ضفتي نهر الفرات، ازدادت التحذيرات التي تشير إلى أن التنظيم سينقل ثقله إلى إفريقيا، وكانت الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تبناها التنظيم في مصر، مؤشراً على حدوث مثل هذا السيناريو في القارة...
تشهد السنوات الأخيرة تصاعداً مطرداً بمعدل الهجمات الإرهابية من حيث الكم والنوع، وتتوسع في مناطق جديدة حول العالم، حتى أنها باتت شبه يومية وأكثر دموية في الأشهر الأخيرة، فهل استعصت هذه الظاهرة بالفعل على حكومات العالم، أم أن وقف اتساعها ثم استئصالها أمر ممكن، وبأية شروط وأية أدوات يمكن ذلك؟
لا تزال التحقيقات جارية في عددٍ من الهجومات الإرهابية التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين في إسبانيا وعددٍ من الدول الأوروبية، في ظل تصاعد وتيرة العمليات التي تبناها تنظيم «داعش» وأشباهه. فيما يلي، تعرض «قاسيون» هامشاً للإضاءة على الآلية التي يفسر فيها حزب «بوديموس» الإسباني هذا التصعيد، من خلال القراءة في بيانٍ صادرٍ عن ما يسمى بـ«حركة الصراع الطبقي».