وقف أمام المرآة .. يمكنك ملاحظة تغير ملامح وجهه.. يشعر بنشوة السلطة تسري في أطرافه.. تلاشى التلعثم على لسانه .. ارتفع صوته بثقة لم يعهدها.. لم يعد محط سخرية أحد من أقرانه ..لقد تغير.. وهو يعلم ذلك..
أين يمكنك أن تشاهد لينين وماركس يتحديان ماو تسي تونغ وغيفارا في برنامج مسابقات عن تاريخ الكرة البريطانية. أو تنشرمجموعة من النسوة العجائز الرعب في المدينة في وضح النهار ويتعرضون بالأذى للرجال والمارة،
في البداية عليّ الاعتراف أنني لم أكتشف الجانب الفكري الفلسفي في شخصية ليف تولستوي إلا متأخراً، لكن من الإنصاف القول ما إن يدرك المرء قيمة هذا الفكر حتى يتحول غالباً إلى مبشر به، ففي قراءة فكر تولستوي الفلسفي شفاء للكثير من عذابات البشر
الناس البسطاء حتى وإن كانوا غير مثقفين قادرون على التواصل والشعور بالإرث الذي يحملونه في جيناتهم لثقافة مارسوها وهي مغروسة فيهم منذ آلاف السنين.
تناقلت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي عدداً من المستجدات على الصعيد الإعلامي العربي، كان أبرزها استقالة الصحفي الفلسطيني، عبد الباري عطوان، من رئاسة تحرير صحيفة القدس العربي بعد أن شغل هذا المنصب قرابة ربع قرن
تحاول مجموعة من الأعمال الدرامية الرمضانية السورية مقاربة الحدث السوري من زوايا نظر متباينة، والمشترك بينها جميعاً محاولتها تقديم رؤية موضوعية ومقنعة حول ما يجري.. فهل استطاعت فعل ذلك؟
يقول رسول حمزاتوف في مقدمة كتابه داغستان بلدي: «عندما تستيقظ في الصباح لا تقفز من السرير كأن كلبا قد عضك، فكر بما حلمت به أولاً! لماذا يعزف ضارب الطنبور طويلاً؟ يحلق بجناح الحلم عالياً قبل أن يغني ...».
في أوائل التسعينيات خلال جلسة أصدقاء، ضحكت من قلبي عندما أخبرني أحد الأصدقاء من أمريكا اللاتينية أنني إرهابية لأني عربية، وأجبته أن دماغه مغسول من كثرة مشاهدة الأفلام الأمريكية.
الأدب الشعبي حامل لتاريخ وتراث المنطقة، خاصة غير المكتوب هل استطاع الأدب الشعبي القيام بهذه المهمة؟