باقة من رسائل لينين حول الصحافة الحزبية

باقة من رسائل لينين حول الصحافة الحزبية

تُقدِّم قاسيون فيما يلي، بمناسبةِ عددها الألف، باقة مقتطفات مختارة من رسائل كتبها فلاديمير لينين حول عمل الجرائد الشيوعية والعمّالية. وهي تبيِّنُ كم كان لينين يُولي اهتماماً كبيراً لنجاح الصحافة الشيوعية، ويعلّق عليها أهمّية كبيرة كأداة في نضال الحزب والطبقة العاملة وسائر الكادحين، على كل الجبهات، السياسية، والاقتصادية- الاجتماعية، والتنظيمية، والفكرية، والثقافية والأدبية... ولذلك فإنّ قراءةً معاصرة لخبرة معلّمي الطبقة العاملة العظماء، وعلى رأسهم ماركس وإنجلس ولينين، في تجاربهم النضالية على الجبهة الإعلامية والصحفية، والتعلم منها، سواء بنجاحاتها أو إخفاقاتها، وتطويرها، لا تقلّ فائدةً وإلهاماً عن قراءة نتاجاتهم الكلاسيكية الأخرى.

مسؤولية لينين العالية  تجاه الجريدة الشيوعية

إلى مكسیم غوركي– لماذا لا تصلنا أخبارٌ منك، أیها العزیز أ. م؟ لقد كتبتَ تقولُ بأنك قد أنجزتَ منذ فترة طویلة عملكَ الكبیر، وأنك سوف تساعدنا في «برولیتاري» [اسم جريدة]. ولكن متى؟ وماذا عن كتابة مقالٍ صغیر عن تولستوي أو شيءٍ من هذا القبیل؟ ابعثْ لنا بكلمةٍ إذا كنتَ ستفعل ذلك.

آل. آل. في طریقه إلیك. أنا لا أستطیع التخلي عن الجریدة ولا الابتعاد عن عملي. ولكن هذا لیسَ إلّا تسویفاً لا غیر، وسوف آتي في جمیع الأحوال. ما هو رأیك في «برولیتاري»؟ إنها بضاعةٌ ملقاةٌ على قارعة الطریق لا تثیرُ اهتمام أحد. وأنا ما كنت أبدأ بمثل هذا الإهمال لجريدتِي. إنّي أنفق أیاماً كاملةً في قراءة الماخیِّین الملاعین، وأندفع إلى كتابة المقالات للجریدة بسرعة لا تُصدَّق.

حسناً. لك أطیب التمنیات /من لینین/ وإلى م. ف. ألف تحیة! سآتي على دراجة هوائیة لكي أزورها! أطلبُ من أنات. فاس. الكتابةَ إلى «بروليتاري» أيضاً. / أو دعْني في غضون ذلك أقومُ بشيءٍ من النباحِ الفلسفي لمساعدة «بروليتاري»!

[كُتبَتْ في: النصف الأول من نیسان 1908/ الأعمال الكاملة المجلد 34 ص391].

حرص لينين على الخط البلشفي الأممي لجريدة الحزب

عزیزي ج. [ج. ف. زينوفييف]، لقد استلمتُ العَددین السابع والثامن من «الاشتراكي الدیمقراطي»، وأنا أعترض على توقیع تروتسكي، فیجب حذف التواقیع (إني لم أقرأ المقالات بعد). أما فیما یتعلق بـ«برولیتاري» فإنّي أعتقد أنَّ علینا أن ننشر فیها ما يلي:

(1) مقالاً عن الانتخابات في سانت بطرسبرغ (بخصوص ثرثرة ریتش وفودوفوزوف، إنْ لم تنقل ریتش روایة كاذبة عنه. (2) حول الإضراب السویدي، فإن مقالاً یوجز الموضوع ضروري. (3) كذلك عن الأحداث في إسبانيا. (4) حول المناشفة، بخصوص جدالهم (السافل جداً) مع المعادي للتصفوية (جورجيان) في جنیف. (5) في الملحق وكصفحة خاصة رداً على الرسالة المفتوحة لمكسیموف وشركائه، يجب الرد علیهم رداً مناسباً لكيلا یضلِّلَ هؤلاءِ الأوغادُ الناسَ بأكاذیبهم.

بعد عطلة دامت ثلاثة أسابیع، بدأتُ أشعر بالانتعاش، وأعتقدُ أنَّ في وسعي أن أتعهَّد بالعددین الرابع والخامس، وكذلك بالعدد الأول، إذا اقتضت الحاجة، ولكني ما زلتُ أخشى أن أعطي وعداً قاطعاً بذلك. اكتبْ لي رأیك والتواریخ المضبوطة. ماذا هناك غیر ذلك لـ«برولیتاري»؟

أما العددان الثاني والثالث فیمكن إكمالهما من [الجريدة الألمانية] «فورفارتس»، وسوف أرسلها إلیك، إذا تعهَّدتَ بالكتابة.

أما فیما یتعلق ببرافدا، فهل قرأتَ رسالةَ تروتسكي إلى إینوك؟ إذا كنتَ قرأتَها، فأرجو أن تكون قد اقتنعتَ بأنَّ تروتسكي یتصرَّفُ كانشقاقيٍّ حقیرٍ من نوع بیازانوف وشركائه؟ فإمّا المساواة في هیئة التحریر، والخضوع للجنة المركزیة، وعدم نقل أحد إلى باریس سوى تروتسكي (الوغد، إنه یرید أن «یثبِّت» بخبث كل طاقم البرافدا على حسابنا!)، أو الانفصال عن هذا النصَّاب وفضحِه في التنظیم المركزي. فهو يتملَّقُ الحزبَ مجاملاً بالكلمات ویتصرَّفُ بشكلٍ أسوأ من أيِّ واحدٍ آخر من الانشقاقیین. / مع أطیب تمنیاتي... ن. لینین.

ملحوظة: أخشى أنه سیكون علینا أن نتخلى عن كامینیف باعتبار عمله سیئاً. فقد وعد بمقال عن «الحركة الاجتماعیة» منذ ستة أسابیع (أو ستة أشهر)؟

عنواني هو: السید ف. أولیانوف (عبر السیدة لیكرو)، بومبون سانت مارن.

[24 آب 1909/ الأعمال الكاملة المجلد 34 ص 399].

اهتمام لينين  بأدبٍ تقدّميٍّ «يدفِّئ القلب»

عزیزي أ. م. [أليكسي مكسيموفويتش بيشكوف، وهو الاسم الحقيقي لغوركي] سنرسل إلیك قریباً قرارات المؤتمر، لقد نجحنا أخیراً– رغم الأوغاد التصفویین– في إحياءِ الحزبِ ولجنَته المركزیة، وأرجو أن تغتبط لذلك بقدر اغتباطنا.

هل یمكن أن تكتب لنا كراسة بمناسبة الأوّل من أیار؟ أو كراسة صغیرة بروحٍ مشابهة للأول من أیار؟ قصیرة جداً، «تدفئة للقلب»، ماذا تقول؟ فكِّر بالأوقات القدیمة، تذكَّر 1905، وأرسل لي كلمتین إذا كنت ترغب بالكتابة. هناك مطبعتان أو ثلاث مطابع سرّیة في روسیا، وستعید اللجنة المركزیة نشرها بعدة عشرات الآلاف من النسخ. إنه لأمرٌ حسن أن نحصل على بیان ثوري، مثل: الحكایات في «زفیزدا»، إني سعید جداً جداً لمساعدتك لزفیزدا. إن عملنا فیها صعبٌ بشكل شیطاني، فالصعوبات الداخلیة والخارجیة والمالیة هائلة– ولكننا مع ذلك استطعنا تدبیر الأمر حتى الآن.

أطيب تمنیاتي... لینین.

[شباط 1912/ الأعمال الكاملة المجلد 35 ص 23]

حرص لينين على ضبط محتوى الجريدة ضدّ الاتجاهات التصفوية

[تمهيد للقارئ: التصفوية هي تيار ساد بين المناشفة، أي: الأقلية الانتهازية في حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي، بعد هزيمة ثورة 1905–1907. وطالب التصفويّون بتصفية حزب الطبقة العاملة الثوري، الذي كان غير معتَرَف به من الدولة وسرّياً آنذاك، داعين العمال إلى التوقف عن النضال الثوري ضد القيصرية. لم يلقَ التصفويّون نجاحاً بين جماهير العمال، وتم طردهم من الكونفرانس العام للحزب في براغ في 6 كانون الثاني 1912]. نصّ الرسالة:

[إلى محرِّر البرافدا] أیها الزمیل العزیز، إنَّ كامینیف یكتب إلینا بأنكم أخبرتموه بأن علاقات سِلمیة قد أُعید توطیدها مرةً أخرى بین بلیخانوف وبینكم بإزالة «سوء التفاهم». أنا أودّ كثیراً أن أطلبَ منكم إخباري بمعنى هذا الحُلم. فقد كانت كل الأسباب تجعلنا نعتقد بأنَّ رفضَ مقالات نیفنیتسكي وبلیخانوف المتعلقة بتقدیم تنازل للتَّصفویِّین– إذ إنّهما كانا یكتبان عن هذا على وجه الدقة، تحت غطاء «الوحدة» – هو رفضٌ قد جرى عن عمدٍ وبتصمیم. فأيُّ «سوء تفاهم» إذاً یمكن أن یكون في هذه القضیة؟

ألیست هناك حالات سوء تفاهم جدیدة في هذا الخبر الأخیر؟ إن افتتاحیة «ریتش» الأخیرة، أو على وجه أدق افتتاحیة أمس (19 تموز) ذات أهمیة بالغة. فممّا لا شك فیه بأنّ الكادیت قد فعلوا كلَّ ما یستطیعونه (بل وأكثر) من أجل «إسكات» زفیزدا والبرافدا. والآن یقومون بإعلان ذلك! وواضحٌ أنهم أنفسهم قد اعترفوا بالخطر. وبرهنوا على أنهم غیر قادرین على تجنبه والسكوت علیه. وقد خرجوا عن موقفهم الصامت. ویقوم بروكوبوفیتش وبلانك في «زابروسي جیزني» بتردید صداهم بشكل أكثر فجاجة، وغباءً، وبُكاءً. وإنه لمن الضروري الآن وأكثر من أي وقت مضى في رأیي، أن یمارَس ضغطٌ على ریتش، ويُنشَر عددٌ من المقالات ضدها، وأن يتمّ تأجیج الصراع بصورة أكبر. وهذا ضروري، سواء من الناحیة المبدئیة، لأن زفیزدا والبرافدا فقط تشنّان حملةً من أجل ديمقراطیة الطبقة العاملة، في حین أن [جريدة] ریتش وأمثال بروكوبوفیتش یربِّتون على ظهر التصفویین، أو لأسباب عملیة، لأن هذا النضال الأكثر حیویة على وجه الدقة هو الذي یجب أن ینشِّط المجادلات والمحادثات مع الناخبین وتسجیلهم في السجلات الانتخابیة.

ألا یمكنك أن تعرف عدد الناس الذین سجلوا، حسب المناطق الانتخابیة والشوارع والمهن؟ من المهم للغایة تشجیعهم بأمثلة ملموسة، لإثارة التنافس بین المناطق والشوارع والمهن.

كما أرجو أن تتلطَّف بإبلاغ «نیفسكایا زفیزدا» بأنني أصرُّ على إعادة مقالي الذي أجیب فیه على بلانك (بعنوان: خِدعٌ وضیعة). إذا لم یُنشر في العدد 18 فإنني سوف أنشره في هذه الحالة بكل تأكید في المجلة. فالآن وقد أصبح كل اللیبرالیین، والتصفویین واللاحزبیین وشركائهم ضدَّنا، فإن من الإجرام بالنسبة إلینا أن نسكت.

لقد بدأت حملة الانتخابات في بطرسبورغ بشكل ناجح... فقد فازت زفیزدا والبرافدا بالقیادة– والأمر الضروري هو عدم فقدان السیطرة علیها والاستمرار بالنضال حتى النهایة. وهذا في صالح الصحیفة نفسها، قبل أيّ شيءٍ آخر غنيّ عن أن أذكره بالطبع. إني أنتظر أخبارَ المسألة «المقررة بشكل إیجابي».

مع تحیاتي. / ف. أولیانوف...

[كتبت في 2 آب 1912/ الأعمال الكاملة، المجلد 35 ص 52].

عن ضرورة أنْ تَحترف الجريدة فنّ النضال المبدئي

[إلى محرِّر البرافدا (مقتطف)].. فضلاً عن ذلك فإنني أرید أن أناقش الصحیفتین العمالیتین في سانت بطرسبورغ. إن «لوخ» وضیعة وغیر مبدئیة، وهي لیست صحیفة، بل «منشورٌ لتخریب» المرشِّحِ الاشتراكي الدیمقراطي. ولكنهم یعرفون كیف يقاتلون، فهم مفعمون حیویةً وبلیغون. وفي الوقت ذاته، تواصل البرافدا عملها، أثناء الانتخابات، أشبه بعانسٍ ناعسة، إن البرافدا لا تعرف كیف تناضل. إنها لا تهاجم. إنها لا تقمَعُ الكادیت ولا التصفویین. ولكن هل یمكن لجریدة دیمقراطیین ذوي نظرة متقدّمة، ألّا تكونَ جریدةً مناضلة في وقتٍ ساخن كهذا؟ ولنعتَبِرْ أنّ الشكّ يشفعُ لها: لنفترض أن البرافدا متأكدة من أن أعداء التصفویین سیفوزون. لكن حتّى عند ذلك، یجب علیها أن تكافح لتجعل البلاد تعرف ما هي القضیة. من هو الذي یعیق حملة الانتخابات، وما هي الأفكار المطروحة في النضال. إن «لوخ» تكافح بشراسة هستیریة، أما البرافدا فترتدي- نكایةً بها– «سیماء جدّیة» وتتصنَّع مختلف أنواع التكبر والكياسة، ولا تكافح أبداً؟ فهل هذا یشبه الماركسیة بشيء؟ أفلمْ یكن ماركس یعرف كیف یجمع بین الحرب الحماسیة للغایة، المنبعثة من صمیم القلب، والتي لا تعرف الرحمة، من جهة، والإخلاصَ التام للمبادئ، من جهة أخرى؟

إنّ عدم الكفاح في الانتخابات یعني الانتحار. انظر إلى ما نتج عمّا كتبته لوخ في «التهام الكادیت»؟ أما جماعة البرافدا فكانوا یخشون أن نبالغ في التهام الكادیت؟

مع أطیب التمنیات. المخلص ف. إیلین [أحد توقيعات لينين].

[كتبت بعد 3 تشرین الأول 1912/ الأعمال الكاملة المجلد 36 ص 198].

تركيز لينين على توزيع الجريدة وتوسيع اشتراكاتها

عزیزي أل. م. [مكسيم غوركي] یبدو أنه قد مر وقت طویل منذ أن استلمنا كلمةً منك! فكیف حالك؟ هل أنت بخیر؟

استلمتُ الیوم العدد 187 من البرافدا مع اشتراكات 1913. الجریدة تمرُّ بفترة عصیبة: فمنذ انخفاض التوزیع في الصیف، كان الارتفاع بطیئاً ولا یزال هناك عجز. حتى أنهم توقفوا مؤقتاً عن الدفع للمساهمین الدائمین مما جعل موقفنا صعباً للغایة. ونحن نقترح القیام بتحرُّكٍ مكثَّف بین العمال من أجل الاشتراكات، واستخدام النقود التي تُجمَع لتعزیز الجریدة وتوسیعها، لأنه منذ افتتاح الدوما لم یكن هناك مجالٌ مطلقاً للمقالات.

وأرجو أن تشاركَ أنت أیضاً في التحريض من أجل الاشتراكات، للمساعدة على «إنقاذ» الجریدة بأي شكل؟ إذا كان لدیك مُؤَلَّفٌ، مثل: حكايةٍ أو شيء مناسب، فإن الإعلان عنه سیقوم بتحريضٍ جید جداً، وإذا لم یكن لدیك ذلك، فأرسل إلیهم وعداً بأنك ستزوِّدُهم بحكایةٍ في المستقبل القریب، وخاصة في 1913. وأخیراً: فإن بضعة سطور بسیطة، في رسالة إلى العمال منك، حول أهمیة دعم جریدة العمال بنشاط (عن طریق الاشتراكات والبیع والتبرعات) سوف تكون تحريضاً رائعاً أیضاً.

أرجو أن تكتب بضع كلمات حول هذا أو ذاك– مباشرة إلى محرر البرافدا (2 يامسكایا، سان بطرسبورغ) أو إليَّ أنا هنا (أولیانوف، 47 لوبومیرسكیغو، كراكوف)..

[كتبت في 22 أو 23 كانون الأول 1912/ الأعمال الكاملة، المجلد35 ص67].

أهمّية فن ضَبط خِطاب الجريدة

مقتطف رسالة من لينين إلى هيئة تحرير «برافدا ترودا»:

ملحوظة: لم أستلم العدد 5 من برافدا ترودا. أشكركم كثيراً على إرسالكم «نوفایا رابوتشایا جازیتا» إليّ، ولكن ينقصني العدد 7 كما ینقصني العددان 7 و9 من «ناش بوت» أرسلوها رجاءً.

یبدو لي أنكم ترتكبون خطأً جسيماً بانحداركم بلا وعي مع التیار، وعدم تغییركم لهجة الجریدة. فكل شيء يوحي بأن كلاً من لهجة قسم الأخبار ومضمونه یجب تغییرهما. ومن الضروري تحقیق العَلَنیة الشرعية، والمقدرة على المرور من الرقیب. إنَّ هذا یمكن ویجب تحقیقه. والٕا فإنكم تحطِّمون، دونما أيِّ سبب، العملَ الذي شرعتم به. فكِّروا بهذا بجدیة أكبر.

[لیس قبل 30 أیلول 1913/ الأعمال الكاملة المجلد 35 ص111]

صمت الجريدة عن الحقّ «بلبلةٌ للعمّال»

مقتطف من رسالة لينين إلى محرِّري جريدة «بوت برافدي»:

أيها الزملاء الأعزاء، إنني أرحب بصحیفتكم بكلِّ شكل وخاصة بتحسُّنها الواضح. أخيراً بدأ الجانب الأدبي یُنَظَّمُ تنظيماً جیداً. إنَّ العملَ القادم هو الجانب العملي. كما یجب عدم ترك مسألة المشتركین «غیر منشورة». ينبغي لكم أن تُعلنوا عن عددهم، وإلّا فلن تستطيعوا أن ترتفعوا من مستوى الحلقة الصغیرة إلى التنظیم واسع النطاق، من مشروعٍ خاص إلى مشروعٍ جماعي. إنني لا أستطیع أن أسكتَ كذلك على خطأ واضحٍ في العدد 22 حیث نشرتم، جنباً إلى جنب مع القرار الصحیح الذي اتخذه عمالُ فیبورج (حول بوریانوف) قراراً أطولَ وذا وَجهَین بشكلٍ مقزِّز من جماعة زوریخ، وذلك دون تعلیقٍ مِن هیئة التحریر.

إنَّ كلمةَ البرافدا قانون، أما صَمتُها فإنه یؤدِّي إلى بلبلة العمال، وامتناعُها عن إبداء الرأي يزرعُ بذور الحیرة.

[كُتِبَت قبل 23 آذار 1914/ المجلد36 ص273].

معلومات إضافية

العدد رقم:
1000