تصريح صحفي من منصة موسكو: النصرة تعتدي والغرب يتباكى!

تصريح صحفي من منصة موسكو: النصرة تعتدي والغرب يتباكى!

صدر صباح اليوم الثلاثاء 7 أيار، بيان عن هيئة التفاوض السورية بخصوص التصعيد الجاري في محافظة إدلب السورية وريفها والريف الشمالي لمحافظة حماة.

أغفل البيان أي ذكر لسبب التصعيد المتمثل في الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والتنظيمات المشابهة له، وليس آخرها قتل عشرات الضحايا خلال اليومين الماضيين.

إنّ الجهات الغربية، كانت وما تزال، تريد من اتفاق سوتشي أن يتحول إلى اتفاق لحماية النصرة وتأبيد وجودها في الشمال السوري، وهو ما يتناقض مع جوهر هذا الاتفاق وغاياته. وبيان الهيئة هذا ليس إلا أحد أدوات الحملة الغربية التي بدأت بالتصعيد الذي قامت به النصرة، وتحاول الآن أن ترفع درجة التوتر في ملف إدلب للحفاظ على حالة الاستعصاء ولإعاقة جهود أستانا في تفكيك هذه المعضلة.

إنّ التهرب المستمر من الإقرار بالتصعيد والجرائم التي تقوم بها النصرة، ناهيك عن إدانتها، والذي يأتي تحت ستار الدعوة لحماية المدنيين، هو جريمة كبرى بحق هؤلاء المدنيين بالذات عبر استخدامهم كدرع سياسي لحماية النصرة. ولا تقل هذه الجريمة، بل وتزيد، عن استخدام النصرة نفسها لهؤلاء المدنيين كدروع بشرية لها.

إنّ حماية المدنيين، تكون أولاً وقبل كل شيء آخر، بالتوقف نهائياً عن التبعية والانبطاح للغرب وتنفيذ طلبياته... وعلى العكس من ذلك فإنّ حمايتهم تكون بتسريع العمل على توحيد البنادق السورية جميعها باتجاه النصرة وشبيهاتها، وبالتعاون الحقيقي مع مسار أستانا لتسريع هذه العملية وتسريع عملية الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية عبر القرار 2254.

معلومات إضافية

العدد رقم:
000