دي ميستورا: الجولة الخامسة من جنيف في آذار

وفي مؤتمرٍ صحفي عقده في ختام أعمال الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف3، أكد دي ميستورا: «قضينا 10 أيام من العمل الكثيف في محادثات جنيف. ووصلنا إلى نهاية الجولة الرابعة من المحادثات السورية. وقد تم التفاعل بشكل إيجابي من قبل جميع الاطراف خلال المحادثات التي أجريتها معهم وكانت اجتماعات بناءة».

ولفت دي ميستورا إلى أن جنيف قد أفرز أجندة واضحة تستند على 4 سلال، وتشمل وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات، ونظام الحكم بالإضافة إلى السلة الرابعة بشأن مكافحة الإرهاب. وأكد أنه يدعم تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية، وكذلك المفاوضات المباشرة حين يصير ذلك ممكناً.

ولدى سؤاله عن إن كان في جعبة فريقه «خطة ب» للمفاوضات، أجاب دي ميستورا: «بالطبع، ليس لدي خطة باء فقط، بل لدينا خطة باء وخطة ج، الخطة ب هي القرار 2254، أما الخطة ج فهي كذلك القرار 2254».

وقال المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في مؤتمرٍ صحفي عقده في ختام جنيف أن تنظيمي «داعش» و«النصرة» يمثلان الإرهاب في سورية، مؤكدا أن ذلك سيكون ضمن النقاط الأربع التي ستعالج بشكل متوازٍ في آستانا.

وأوضح دي ميستورا، أنه تم مناقشة مضمون النقاط الأربع، مؤكداً التوصل إلى اتفاق على معالجة هذه القضايا بشكل متوازٍ في العاصمة الكازاخستانية آستانا. وأضاف أن جنيف وآستانا يكملان بعضهما البعض.

وحثّ المبعوث الدولي في بيانه الصحفي الأطراف السورية على الوصول لرؤية تستند إلى القرار الدولي رقم 2254 لتضمنه خطة واضحة، مؤكداً أن المباحثات كانت صعبة لكنها بناءة. وأكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة مستعدة أن تطلب الأمر لتنظيم مناقشات مع الأطراف السورية بين جولات المفاوضات في عدة صيغ. وقال: «نحن نهدف لإجراء مفاوضات مباشرة بشأن سورية، لكن حتى اللحظة إجراءها عبر وسيط أكثر فعالية من ذلك».

وحول نتائج المحادثات التي تمّت في جنيف، لفت دي ميستورا إلى أنه تم خلالها كسر الحاجز النفسي، مؤكداً في الوقت نفسه عدم التعويل كثيراً على تحقيق اختراقات. وأعلن المبعوث الدولي الخاص أنه سيدعو أطراف المفاوضات لجولة جديدة في جنيف في شهر آذار الجاري.