إيمان ذياب - الجزيرة

إن بعض ما كنت أود الحديث عنه أشار إليه الرفيق سهيل قوطرش، لكن هناك شيئاً جديداً، وهذا الشيء يتزامن مع خطاب سياسي جديد، وبرأيي أن هذا الخطاب يجب أن يستند إلى برنامج عمل واضح ومحدد، لأنني كشابة شيوعية تطلبون مني بصفتكم رفاقاُ ترسمون سياسة الحزب من خلال مؤتمرات واجتماعات بأن نعود للشارع وأن يكون لي دور فاعل، فأين هي النقاط وأين هو البرنامج الذي أعمل وفقه وبالتالي سيكون لنزولي للشارع فاعلية.

وكما أشار الرفيق أبو المجد «سهيل قوطرش» إن هيكلية الحزب ليست في التنظيم، إنما بنية الحزب الحقيقية الموجودة على أرض الواقع، إن سورية غنية جداً من الناحية القومية ومن الناحية الاجتماعية ومن ناحية الفئات العمرية. ولكن، بالنسبة لنا كتيارات سياسية فقد ابتعدنا كثيراً عن الجماهير، فالجماهير الآن تسبقنا في حين أنها كانت تسير معنا على الأقل، والسبب بذلك هو الزمن، إن عامل الزمن الذي أغفله الجميع.

إن السلطة الرابعة التي يمثلها ا لإعلام، والكم الهائل من الإعلام الموجه للشباب من الخارج لايتناسب مع واقع الحركة السياسية، بمعنى أنه يتناسب عكسياً مع واقع الحركة السياسية وتراجعها.

بالنسبة إلى الشباب والنساء لم يذكر أي شيء يخصهم في الاجتماع عن تطوير العمل الجماهيري ليس فقط من الناحية التنظيمية والهيكلية التنظيمية ولكن أيضاً من الناحية الجماهيرية، اين هم النساء في العمل السياسي، وأين هم الشباب في العمل السياسي.

 

أشار بعض الرفاق إلى تجربة الحزب الشيوعي التركي في مواجهة تلك الآلة الإمبريالية الضخمة، ولكني سمعت من الرفاق أن أكبر عضو في ذلك التنظيم هو أصغر من أصغر الموجودين بينكم اليوم، مع احترامي لكل البياض الذي على ررؤوسكم أعتقد بأن المستقبل لنا ومن واجبكم علينا أن تدفعونا نحو الطريق الصحيح حتى نكمل طريقنا.

معلومات إضافية

العدد رقم:
232