بلاغ

عقد مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعه الدوري بتاريخ 16/3/2007.

بحث الاجتماع بشكل معمق موضوع انتخابات مجلس الشعب المقررة في نيسان القادم.

رأى الاجتماع أنه في الظرف الحالي، ومع ازدياد المخاطر الخارجية والداخلية على سورية جراء المخططات الامبريالية والصهيونية وعملائهما في الداخل من قوى النهب والفساد، وبالرغم من أن قانون الانتخابات الحالي لا يشجع على تحويل انتخابات مجلس الشعب إلى حدث سياسي جماهيري، لأنه يترك مجالا واسعا لتأثير قوى رأس المال وأجهزة الدولة في العملية الانتخابية، لكن لا بد من المشاركة في هذه الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً، لتفعيل الحركة السياسية والجماهيرية وصولا إلى تغيير هذا القانون في الاتجاه الصحيح.

أكد الاجتماع أن تيار اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين سيدعم جميع المرشحين الوطنيين والتقدميين داخل قوائم الجبهة وخارجها، ولكنه وفي الوقت ذاته سيعلن وقوفه صراحة ضد أي مرشح في تلك القوائم لا تتوفر فيه معايير النزاهة وخدمة الشعب والوطن.

كما أكد الاجتماع أن مقياس نجاح الانتخابات القادمة بالمعنى السياسي الحقيقي ليس العمل بأية وسيلة لضمان نجاح قوائم الجبهة، بل بحجم المشاركة الشعبية الحقيقية بالمقارنة مع الانتخابات السابقة، ونجاح عدد كبير من الوطنيين الذين لهم ثقل جماهيري وغير مدعومين من قوى السوق الكبرى ومن جهاز الدولة، وفي هذا ضمان الوحدة الوطنية وتعبئة قوى المجتمع ضد أعداء الخارج والداخل عبر خيار المقاومة الشاملة دفاعا عن كرامة الوطن والمواطن.

■ مجلس اللجنة الوطنية

لوحدة الشيوعيين السوريين

آخر تعديل على الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2016 14:19