رسالة تحية إلى الحزب الشيوعي الأردني

تلقت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ببالغ التفاؤل والتقدير نبأ إنجاز الوحدة بين الحزبين الشيوعي الأردني والشغيلة الأردني، والمحافظة على اسم الحزب الشيوعي الأردني، منجم المناضلين والوطنيين في شرق الأردن الشقيق ضد الملكية وضد الاستغلال والتبعية للأجنبي.

إن نبأ الوحدة التي أنجزتموها، حفّزنا للسير أكثر فأكثر في الطريق التي سلكناها منذ توقيع «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين في 15/3/2002» نحو وحدة الشيوعيين السوريين «من تحت لفوق»، وصولاً إلى إلغاء الحالة الفصائلية في الحركة الشيوعية السورية، واستعادة الدور الوظيفي- التاريخي للحزب الشيوعي السوري في حياة بلادنا وطنياً واقتصادياً واجتماعياً.

إن إنجاز وحدة الشيوعيين على أية ساحة من بلدان المنطقة، هو عامل أساس في تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد القوى الوطنية الحقيقية التي تلتزم خيار المقاومة وربط المهام الوطنية والاقتصادية- الاجتماعية والديمقراطية في مواجهة قوى العدوان الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية.

وإذ تشرفنا تهنئتكم بإنجاز وحدة حزبكم الشقيق، فإننا لسنا نأمل توطيد هذه الوحدة فحسب، بل تعميم عدوى هذه التجربة على جميع الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية التي تعاني من الانقسام وغياب الدور المأمول في الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن.

مع أطيب التحيات الرفاقية.

دمشق، 11/6/2008

رئاسة مجلس اللجنة الوطنية

لوحدة الشيوعيين السوريين