عيد النوروز
تحتفل العديد من شعوب الشرق العظيم في الحادي والعشرين من شهر آذار بعيد النوروز كعيد للتجدد والحياة،
واكتسب هذا العيد عند الشعب الكردي معنىً تقدمياً كفاحياً إذ اقترن بالكفاح ضد الظلم والاضطهاد، وبهذه المناسبة تتوجه «هيئة تحرير قاسيون» إلى الشعب الكردي وعموم شعوب الشرق العظيم بالتهاني، وترى فيه بسورية مناسبة لاستمرار النضال من أجل إيقاف العنف من كل مصادره، وحق الشعب السوري من أجل التغيير الجذري الشامل، وبناء سورية الجديدة، التي ينعم فيها جميع السوريين بحقوقهم دون تهميش أو تمييز على أساس ديني أو قومي أو طائفي، واحترام الخصوصية الثقافية لكل السوريين في إطار سورية موحدة أرضاً وشعباً، على أمل أن يحمل نوروز القادم الخير والسلام للبلاد.
