موسكو تعزز «البيان المشترك»:   لا بديل عن التسوية السياسية السورية

موسكو تعزز «البيان المشترك»:  لا بديل عن التسوية السياسية السورية

 بعد صدور البيان الأمريكي الروسي المشترك حول سورية، أعلنت ماريا زاخاروفا، الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية أن الفصل، بما في ذلك جغرافياً، بين الذين يشاركون في نظام وقف الأعمال القتالية والإرهابيين يمثل مفتاحاً لإنجاح الهدنة.

وقالت زاخاروفا، في بيان نشر على الموقع الرسمي للخارجية الروسية الثلاثاء 10 أيار، إن روسيا تتوقع اتخاذ خطوات محددة لتحديد إحداثيات المناطق التي يسيطر عليها تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» في أقرب وقت، مع الأخذ بالاعتبار التدابير المتفق عليها مؤخراً حول تنسيق الجهود العسكرية بين الروس والأمريكيين.

وتابعت: «ننطلق من أنه يجب أن يصبح (البيان المشترك) إشارة واضحة للأطراف كافة على عدم وجود بديل عن التسوية السياسية في سورية».

وقالت زاخاروفا: «إن القوى في المعارضة السورية التي تدافع عن وحدة أراضي سورية وهي مستعدة للمشاركة في العملية السياسية ينبغي عليها أن تنأى بنفسها عن «جبهة النصرة». نتوقع أن يضغط شركاؤنا الأمريكيون بصورة مناسبة على جماعتهم».

يذكر أن البيان المشترك كان قد تضمن ثلاثة محاور أساسية: وقف الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ودعم التسوية السياسية.