لافروف وكيري يلتقيان في زيوريخ قريباً لتنشيط حل الأزمة

وأضاف البيان: «جرت يوم 14 كانون الثاني، مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وعملاً بتكليف الرئيسين الروسي والأمريكي اللذين ناقشا عشية أمس القضايا الدولية، واصل وزيرا الخارجية دراسة سبل تسوية الأزمة السورية، والنزاع في أوكرانيا».. «واتفق الوزيران على عقد لقاء شخصي يوم 20 كانون الثاني في زيوريخ».
وفي وقت سابق من الخميس قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن الوزيرين سوف يوليان أثناء لقائهما المرتقب اهتماماً كبيراً إلى جوانب التسوية في سورية، علماً بأن روسيا والولايات المتحدة تشاركان بصورة نشطة في هذه العملية وأنهما دولتان رئيستان في «صيغة فيينا».
هذا وأعربت زاخاروفا عن أمل موسكو أن يؤثر لقاء الوزيرين إيجاباً على سير عملية التسوية السورية.
كما دعت الناطقة - الدول جميعها - إلى دعم عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية، معلنة من جانب آخر أن القيادة التركية، باتهامها روسيا، وبدون أدلة، بعمليات القتل الجماعي للأطفال والنساء في سورية، تنحدر إلى الأساليب القذرة.
و كانت الخارجية الروسية قد طالبت يوم الخميس أيضاً بالامتثال بشكل كامل لقرار مجلس الأمن بشأن تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية للمشاركة بمؤتمر جنيف المقرر في 25 الجاري
وفي سياق متصل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره الأمريكي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي الأربعاء 13 كانون الثاني الأزمتين السورية والأوكرانية وسبل إيجاد حل سلمي لهما.
وفيما يخص الأزمة السورية، جرت مناقشة الدعم الذي توليه الأمم المتحدة لعقد لقاء بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوري، ووفقاً لقرار مجلس الأمن ذي الرقم 2254.
وأكد بوتين على ضرورة تشكيل تحالف واسع من أجل محاربة تنظيم «داعش» والتنظيمات المتطرفة الأخرى، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في تحضير قائمة بالتشكيلات الإرهابية، وكذلك رفض سياسة الكيل بمكيالين عند تأهيل أو مساعدة هذه المجموعة أو تلك.
يشار إلى أن جنيف استضافت يوم 13 الجاري مشاورات ثلاثية جمعت روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، لبحث عقد المحادثات السورية- السورية في موعدها المقرر في جنيف بنتاريخ 25 الجاري. ومثل الجانب الروسي فيها، نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف.