بموازاة إطلاق عملية سياسية موسكو ستواصل تقديم المساعدات الضرورية لدمشق

وقال الوزير في مستهل المحادثات في موسكو الجمعة 27 تشرين الثاني: «يواصل الاتحاد الروسي تلبية طلب قيادة الجمهورية العربية السورية، تقديم كافة المساعدات الضرورية في دمشق في ملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم. وبالتزامن مع ذلك، سنعمل بحسم في إطار المجموعة الدولية لدعم سورية من أجل إطلاق عملية سياسية عادلة وديمقراطية وشاملة يقرر في إطارها السوريون مصير بلادهم بأنفسهم».

وأضاف الوزير الروسي أن بلاده تولي اهتماماً بالغاً بالتعاون مع سورية في المرحلة الراهنة لمحاربة الإرهاب، مشدداً من جانب آخر على أن القيادة التركية تجاوزت الخط الأحمر وهي تخاطر بدفع البلاد إلى وضع صعب جداً، وذلك في إشارة إلى إسقاط أنقرة لطائرة سو24 روسية في الأجواء السورية يوم الثلاثاء الماضي.

وفي هذا الصدد، طلب لافروف من المعلم نقل كلمات الشكر إلى العسكريين السوريين الذين شاركوا في إنقاذ الطيار الروسي الثاني الذي نجا رغم تحطم طائرته.

كما دعا لافروف لتعزيز إجراءات تأمين البعثات الروسية في سورية بعد تعرض السفارة في دمشق لقصف جديد.

بدوره أعرب الوزير المعلم عن شكره للقيادة الروسية والرئيس بوتين على الجهود الصادقة في دعم سورية لمكافحة الإرهاب، مضيفاً أن نجاحات سلاح الجو الروسي في سورية تفوق كثيراً ما حققه التحالف الغربي بقيادة واشنطن.

وأوضح المعلم أن الجيش العربي السوري تمكن بفضل مساعدة سلاح الجو الروسي من إحراز تقدم كبير في محاربة داعش على الجبهات جميعها.