نداء
أيها السوريون وطنكم على شفا الهاوية، لم يبقِ المتطرفون من كل شاكلة ولون فرصة للعقل حتى يقول كلمته، وللضمير الوطني أن يعبر عن ذاته.
وطنكم، إرث آبائكم وأجدادكم ومستقبل أبنائكم وبناتكم، أمانة في أعناقكم
كونوا معاً ضد كل أشكال التدخل الخارجي، ومن أجل حقكم في التغيير السلمي الوطني الديمقراطي.
ترفّعوا على العصبيات وليكن الانتماء للوطن قبل كل شيء، لا الانتماء للطائفة أو الدين أو القومية أو المذهب.
كونوا معاً من أجل إعادة ثروتكم المنهوبة، وضد الفساد، ومن أجل إيقاف العنف بكل أشكاله ومن أي كان.
دافعوا عن حقكم في حرية الرأي والمعتقد.