تحت قبة البرلمان: إذا كان التطاول يلحق بأعضاء المجلس، فكيف مع المواطن البسيط؟

السيد الرئيس... السادة الزملاء

إن توصل المجتمع الدولي، إنعكاساً للتوازنات الدولية، ونتيجة لصمود شعبنا وجيشنا، ومن خلال المبادرة الروسية ــ الأمريكية، إلى قناعة بضرورة الحل السياسي والحوار والذهاب إلى مؤتمر دولي تحضره وفود النظام والمعارضة، بالإضافة إلى الدول الإقليمية والمعنية، يعد خطوة هامة، ويؤكد فشل محاولات أخذ سورية من الداخل، وكذلك فشل أوهام الحسم، مما يعني ضرورة التحضير الجدي لهذا المؤتمر وأن لا يصبح فرصة ضائعة أخرى، بما يعنيه ذلك من المزيد من الدماء والدمار. وليكن هدفنا في حضور المؤتمر هو ضرورة المحافظة على الثوابت الوطنية والسيادة والعمل على إجراء التغيير الجذري الشامل سياسياً واقتصادياً ــ اجتماعياً وديمقراطياً للوصول إلى تحقيق المطالب المحقة للجماهير الشعبية الواسعة.

السادة الزملاء

أثبتت الأحداث أن الجيش العربي السوري هو الضامن الوحيد للوحدة الوطنية ولذلك تبقى ضرورة أن يبقى السلاح الشرعي والوحيد بيد الجيش العربي السوري الذي سيكون الظهير والمساند لقوى المقاومة الشعبية لتحرير الجولان. وفي هذا المجال أنقل لكم قرار إنشاء قيادة عسكرية لألوية الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير من أجل تحرير الأراضي المغتصبة وعلى رأسها الجولان المحتل.