ندوة شبابية في السقيلبية
بدعوة من لجنة دائرة الشباب في مدينة السقيلبية ندوة شبابية تحت عنوان جنيف2 وآفاق الحل للأزمة الوطنية
حضر الندوة نخبة من الشباب المهتمين بالشأن السياسي وبالتالي بحل الأزمة الوطنية والخروج منها.
قدم الرفيق المحاضر أهم مفاصل سياسة الحزب فيما يخص الأزمة والخروج منها وإن الحزب منذ بدء الأزمة أعلن أن المخرج للأزمة هو حل سياسي بعيداً عن طرفي الصراع صاحبي فكرتي الحسم والإسقاط، حيث بين الحزب ومنذ البداية أن التوازن القائم داخلياً وإقليمياً ودولياً لا يمكن أي من طرفي الصراع من تحقيق هدفه لذلك المخرج الوحيد للأزمة هو عبر الحوار السياسي وانعقاد جنيف2 هو وصول الجميع إلى ما طرحه الحزب منذ البدء بأن المخرج للأزمة الوطنية هو مخرج سياسي وأكد على أهمية جنيف وأنه نقله باتجاه الصراع من شكله المسلح إلى شكله السياسي وهذا لمصلحة الشعب السوري الذي 90% منه لا هو مع الموالاة ولا مع المعارضة وإنما يريد الخروج من الكارثة الإنسانية التي يمر بها هذا الشعب الذي لا يستحق ما حصل له.
لذلك كل من يشكك في جنيف قبل انعقاده ومن أراد قلب الطاولة أثناء انعقاده ومن يقول الآن عن فشل جنيف هو يعمل ضد مصلحة الشعب السوري مهما كان موقعه لأن مصلحة الشعب السوري الآن تكمن في استمرار انعقاد جنيف وتمثيل أطياف المعارضة وبخاصة المعارضة الوطنية الداخلية للوصول إلى توافق للخروج من الأزمة وإخراج الشعب السوري من الكارثة التي لحقت به.
وجرى الحديث في إننا بصدد تشكيل وفد للمعارضة الوطنية الداخلية للذهاب إلى جنيف وإن لم تدع لتشكيل اختراق، والضغط باتجاه إنجاح جنيف ولمصلحة الشعب السوري.
وطرحت في الندوة عدة تساؤلات:
إذا ذهبتم إلى جنيف هل تكونون من طرف النظام مع طرف الائتلاف؟
هل المصالحات التي تجري هنا وهناك هي من نتائج جنيف أم الناس تريد ذلك؟
لماذا انتظر الحزب حتى الآن للذهاب إلى جنيف أليس كان مفيداً الذهاب من الجولة الأولى أو الثانية؟
أنا أرى أن جنيف في جولته الأولى والثانية كان بين طرفين لا يريدان الوصول إلى حل، فكل منهما وقف عند نقطة يجب حلها؟
هل يوجد من طرفكم محاولات لتحالفات مع معارضات أخرى؟
لماذا ليس لديكم منبر إعلامي كمحطة تلفزيون، لكي يصل صوتكم الذي تريده إلى الناس؟
وتم الإجابة على الأسئلة وتوضيح بعض القضايا وفي النهاية تم شكر الحضور على حضورهم ومساهمتهم في الندوة وتساؤلاتهم.