الرفيق ستالين.. أقوى الحاضرين!
في ذكرى رحيله الواحدة والستين لا يزال حاضراً..! ولا يزال حضوره مرعباً لأعداء الشعوب من نهابين رأسماليين، ومن فاشيين جدد.. ويتعزز هذا الحضور بعودة الحركات الشعبية إلى اجتياح شوارع العالم مجدداً مهددة بنسف النظام الرأسمالي العالمي..
الرفيق ستالين الذي توقفت حياته، أو أزهقت كما تشير قرائن متعددة، عام 1953 وهو مطل من قمة الانتصارات التحررية والاجتماعية للنصف الأول من القرن العشرين، ومن المنصةً المعرفية الأكثر تقدماً في حينه.. مطلٌ نحو استكمال سحق الرأسمالية..
ورغم انتهاء «وجوده الفيزيائي» لكن حرباً مستمرة لا تزال تخاض لتشويه صورته وتغييب أفكاره، حرب يدفع في سبيلها مليارات الدولارات لإنتاج الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية والكتب والمنشورات الهادفة إلى تزوير التاريخ، لإبعاد الشعوب قدر الإمكان عن تمثل الأفكار الثورية الحقيقية..
إنّ ستالين الذي أعلن أن «لواء التحرر في العالم الثالث سقط من أيدي البرجوازية نهائياً وعلى الشيوعيين التقاطه»، كان يفصح عن عزمه إحداث اختراق كبير للجبهة الرأسمالية في بلدان العالم الثالث، يحسم من خلاله معركة الشعوب ضد الرأسمالية نهائياً، حاضر معنا اليوم والغرب يسوم شعوب العالم الثالث شتى أنواع الذل والعذابات ويضعها أمام خيار إجباري وحيد هو الثورة ضده عبر الطريق ذاته الذي رسمه ستالين.
وستالين الذي صاغ القانون الاقتصادي الأول للاشتراكية وهو: «تلبية حاجات البشر المادية والروحية المتنامية»، حاضر معنا اليوم في ذروة الأزمة الرأسمالية.
الرفيق ستالين المناضل والمفكر الثوري، منصتنا التي لا بديل عن الانطلاق من إنجازاتها لملاقاة الصعود الثوري الجديد..