فعاليات حزب العمال التركي

فعاليات حزب العمال التركي

نظم حزب العمال (الشيوعي) التركي يوم الخميس 29/8/2013 مجموعة من الفعاليات المناهضة للسياسات العدوانية لحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا والأطلسي ضد سورية. وغطت تظاهرات الحزب مدن أزمير قبالة مقر حلف الأطلسي، وأنقرة قبالة مبنى وزارة الخارجية، وأضنة بجانب القاعدة الأمريكية في أنجرليك. .

كما نظم الحزب مسيرات في أنطاليا ومرسين.
أمين الحزب حسن علي كيجليرماك قال في كلمة له أمام المتظاهرين في أزمير إن ما يجري اليوم هو تكرار للسيناريو العراقي، فيما كان المتظاهرون يرددون شعارات «سوف تخرج تركيا من الأطلسي وسوف يجري إغلاق مقره». وفي أضنة قال الأمين العام للحزب سرحان بولاك إن الحرب على الشقيقة سورية لن تمر، فيما كان المتظاهرون في أنطاليا ومرسين يرددون «أمريكا هي المجرم والعدالة والتنمية هو المتواطئ».
وسبق لبولاك أن أكد في حديث صحفي بتاريخ 27/8/ 2013 إن عدواناً ضد سورية قد يكون نهاية طيب أردوغان وأعوانه، كونهم ووسائل الإعلام الموالية مغرمون بكونهم الأوائل والسباقين لحبك مؤامرة و إثارة حرب ضد سورية، وهم أيضاً لا يفوتون أي فرصة ليقروا بأنهم تواقون للعمل كمسلحين فيما إذا حصلت هجمة ضد سورية.
وأضاف إن أي تدخل عسكري في سورية وحزب العدالة والتنمية مشارك به سيكون بمثابة انتحار لحكومة حزب العدالة والتنمية. إلى جانب ذلك فإن مثل هذا العمل قد يسبب تكلفة باهظة لا تعوض لتركيا. إن النزعة الانتحارية هي نتيجة حتمية للسياسة الخارجية التي تنتهجها إدارة حزب العدالة والتنمية خاصة فيما يتعلق بسياستها تجاه سورية. لكن تركيا سوف لن تسمح بمثل هذا الجنون.
وقال، أولاً، و قبل كل شيء، نحن كحزب عمال تركي سوف ندعو أردوغان للمساءلة. أيجب على الدبابات العسكرية التركية أن تدير مدافعها باتجاه سورية؟! سوف نعارض هذا الشيء بأجسادنا و أرواحنا وحياتنا. نحن كحزب العمال التركي نعتمد على أمتنا وعلى القوى السياسية الضاربة جذورها بأرض تركيا. ليس تحت أي ظرف من الظروف سندعهم ينتفعون من بلدنا لارتكاب هذا الجنون. لقد ذكر أردوغان أن حكومة حزب العدالة والتنمية سوف تقدم مشروع قرار جديد للبرلمان في تشرين الأول. نحن نحذرهم ألا يحاولوا ذلك! إنه من المستحيل لهم إقناع أمتنا القبول بذلك. إن فشل محاولة استصدار قرار برلماني للهجوم على العراق لهو دليل كبير على العزيمة والثبات