ما وراء الأكمة!
يلاحظ المتابع للصحافة الالكترونية السورية «الموالية» حملة منظمة، تستهدف الدكتور قدري جميل أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية... العنوان العريض لهذه الحملة البائسة هو تحميله مسؤولية الوضع الاقتصادي بما فيها ارتفاعات الأسعار باعتباره «المسؤول» عن الملف الاقتصادي في البلاد... كذا!؟
إن ما يسوّقه «فقهاء»الفساد، و«الملثمون» الانترنيتيون و«وعّاظ» الليبرالية من أضاليل في هذا المجال ليس بحاجة إلى تفنيد، لأن المواطن السوري وبتجربته الملموسة، وبما يراهُ ويسمعهُ يعرف تماماً من المسؤول عما آل إليه الوضع الاقتصادي في البلاد، ويعرف أيضاً كيف توزع الثروة، قبل الأزمة وخلالها، ويعرف من حررأسعار ما يقارب الـ80% من السلع.. ويرى المواطن بالعين المجردة من يتاجر بالغاز، والمازوت، والخبز، ومن يتشارك حتى مع بعض الجماعات المسلحة أحياناً في ذلك، وبالتالي يعرف من هو المسؤول الحقيقي، وعليه فإن هذا التشويش الإعلامي البائس له وظيفة أخرى، وهدف آخر وغاية في نفس من يدبّر وينظّم ويدير هذا «التنهيش» الإعلامي!؟ وهذا ما ينبغي معرفته...
وللحديث بقية