اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية stars
أمرت قيادة الجيش اللبناني الوحدات العسكرية المنتشرة على حدود لبنان الشمالية والشرقية مع سوريا بالرد على مصادر إطلاق النيران من الأراضي السورية.
أمرت قيادة الجيش اللبناني الوحدات العسكرية المنتشرة على حدود لبنان الشمالية والشرقية مع سوريا بالرد على مصادر إطلاق النيران من الأراضي السورية.
قال موقع "واينت" العبري إن "جيش الاحتلال (الإسرائيلي) يخطط لتدمير العديد مما وصفها "بؤر الإرهاب" في جنوب لبنان، في إشارة إلى المقاومة اللبنانية، وإنه "لن ينسحب منها حتى يظهر الجيش اللبناني سيطرته على الأوضاع".
أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري عن اجتماع عقد مع مسؤول أمن معبر المصنع السوري لبحث القيود الجديدة المفروضة على دخول اللبنانيين إلى سورية.
اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بأنه قام بعدوان على معابر حدودية بين سورية ولبنان اليوم الجمعة 6 كانون الأول 2024.
جيش الاحتلال الصهيوني خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، من خلال اعتداءات عسكرية ينفذها على الأراضي اللبنانية منذ اليوم الأول للاتفاق حتى اليوم.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان وحزب الله حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء الماضي، 27 تشرين الثاني، ولن نتطرق هنا إلى تفاصيل الاتفاق، أو ما تبعه في لبنان أو عن مدى الالتزام به، بالأخص من قبل الطرف «الإسرائيلي». ولكن سننظر إلى ما قالته بعض الجهات الإعلامية «الإسرائيلية» حول الاتفاق، وبالتحديد ردود الأفعال تجاه الاتفاق. ومن الجدير بالذكر هنا، أن التحليلات وردود الأفعال من قبل الجهات العربية والدولية تفاوتت، فمنها من اعتبره انتصاراً لحزب الله، ومنها من اعتبره هزيمة لحزب الله.
بعد التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، يبدو الوقت ملائماً لإعادة طرح سؤال جوهري حول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وخصوصاً كون الأخيرة أدّت دوراً في الوصول إلى الاتفاق بعد أن كانت طوال الشهور الماضية تؤجج الصراع، وتعيق فعلياً إنجاز أي اتفاق سواء في غزّة أو لبنان، فهل حقاً تغيّرت السياسة الأمريكية- «الإسرائيلية»؟ أم أننا أمام فصل جديد من مخطط الفوضى ذاته؟!
بعد بدء عودة أهالي جنوب لبنان إلى ديارهم التي اضطروا إلى النزوح منها بسبب العدوان الصهيوني خلال الواحد والسبعين يوماً الماضية، وجد الأهالي رسائل مكتوبة بخط اليد في منازلهم. وفيما يأتي عينة من هذه الرسائل بحسب ما تداولت صوراً لها بعض وسائل الإعلام العاملة في لبنان.
أرسل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة رسالة لأمين عام حزب الله نعيم قاسم قال فيها: لكم المجد وأنتم تسجلون هذا الصمود وهذا العنفوان وما زلتم ترفعون راية المقاومة عاليا بشموخ وكبرياء رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء، وعلى رأسهم أمريكا وحلفائها.
بعد 71 يوماً من حملة العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان رضخ الجانب الأمريكي-الصهيوني أخيراً، وتحت ضربات المقاومة اللبنانية وصمود شعبي كبير وتضحيات جسام، إلى التراجع عن أهدافه السابقة والقبول بوقف العدوان واتفاقٍ لوقف إطلاق النار تم الإعلان عنه وبدء سريانه صباح اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024.