من الذاكرة الثورية للشعوب
19/7/1870 الحرب البروسية الفرنسية.
19/7/1870 الحرب البروسية الفرنسية.
في الوقت الذي تصارع فيه أوروبا لتجاوز أسوأ مراحل أزمة الدَين التي أصابتها، تتحول فرنسا، وبشكل متزايد، إلى مصدر قلقٍ يهدد عملية التعافي الاقتصادي هذه.
أعلنت وزارة الآثار المصرية، في بيان أنها بدأت تحريك دعوى قضائية بالتنسيق مع الخارجية المصرية في كل من المجر وفرنسا لاسترداد 5 قطع أثرية فرعونية هربت من البلاد منذ 12 عاماً.
يبدو أن ما قاله وزير الدفاع الفرنسي الأسبق في حكومة نيكولا ساركوزي الأولى (هيرفي موران) في كتابه الذي نزلت أولى نسخه (مؤخراً)، وتحدث فيه عن ساركوزي الذي يتخذ المواقف السياسية ارتجالاً، يبدو هذا الكلام صحيحاً وينطبق على ساركوزي ووزير خارجيته (آلان جوبيه). فالقرار بذهاب وزير الخارجية الفرنسية إلى الأراضي المحتلة و«إسرائيل» اتخذ في زحمة الاندفاع الفرنسي في ليبيا وسورية دون الاستناد لأية معطيات ووزن حقيقي، اللهم الظهور أمام الرأي العام الفرنسي والعالمي بمظهر الذي يتحرك في كل مكان.
21/4/1800 انتفاضة القاهرة الثانية ضد الاحتلال الفرنسي، وقيام الجنرال كليبر بقصف أحياء القاهرة بالمدافع.
مع انتخاب الاشتراكي فرنسوا هولاند لرئاسة الجمهورية، و بعيداً عن الانقطاع عن نموذج الليبرالية الجديدة التي أودت بجزء كبير من بلدان أوروبا للوصول إلى الكارثة، فإن فرنسا اختارت طريق التقشف.
في مقابلة مع ألان شويه المدير السابق لجهاز الأمن الخارجي الفرنسي فرع دمشق والذي شغل لاحقاً منصباً رئاسياً في جهاز الاستخبارات الفرنسية، يُعتبر الرجل واحداً من أفضل الخبراء المتخصصين بالعالم العربي-الإسلامي. المقابلة التي أجراها الصحفي جان غينيل، منشورة على موقع جريدة لوبوان، بتاريخ 17 آذار 2013.
لا عجب! فقد كانت ممارسة حق الاحتجاج جزءاً ثابتاً من الشفرة الجينية السياسية للمجتمع الفرنسي منذ أكثر من قرنين. فبالإضافة إلى ضمان الدستور لهذا الحق، تعد الاحتجاجات العامة والإضرابات وسيلة طبيعية تماماً لممارسة المواطنة، بل ويعتبر كل جيل فرنسي جديد أن المشاركة في دورات الغضب الاجتماعي هي أحدى طقوس العبور نحو الانخراط الكامل في النظام الديمقراطي.