الاستياء الروسي يطفو..!
يبدو أن روسيا بدأت تضيق ذرعاً بأوجه العرقلة الأمريكية لمسار الحل السياسي للأزمة السورية عبر مؤتمر جنيف2، بما يوحي بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
يبدو أن روسيا بدأت تضيق ذرعاً بأوجه العرقلة الأمريكية لمسار الحل السياسي للأزمة السورية عبر مؤتمر جنيف2، بما يوحي بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
أعلن الكرملين عن عقد قمة ثلاثية بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، في 14 فبراير في مدينة سوتشي الروسية، وفقا لوكالة "إنترفاكس".
أثبتت الأسابيع القليلة التي أعقبت الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من سورية، صحة ما ذهبنا إليه ولخصناه في نقطتين أساسيتين:
لا يزال إعلان ترامب عن انسحاب قواته من سورية قبل أيام، الحدث الأساسي، ليس سورياً فحسب، بل وعلى امتداد المنطقة، إنْ لم نقل على امتداد العالم.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن فرض الغرب عقوبات جديدة على روسيا من عدمه بسبب مضيق كيرتش، لم يعد يقلق روسيا.
الولايات المتحدة لن تسمح لروسيا أن «تحل محلها في الشرق الأوسط»، كذلك قال ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، خلال مؤتمر الأمن في دورة انعقاده الأخيرة في البحرين.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، بأن مذكرة التفاهم الروسية التركية حول إدلب تنفذ بنجاح، بالرغم من انتهاك الإرهابيين نظام وقف إطلاق النار.
أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي خلال زيارته إلى باريس يوم 11 من نوفمبر المقبل نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقع الرئيسان الروسي والمصري، اليوم الأربعاء، على اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر، كما اتفاقا على استئناف رحلات الطيران بشكل كامل بين البلدين.
يسير اتفاق سوتشي حول المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ضمن آجاله الزمنية، ويُعيد الروس تأكيدهم على أن الوضع مؤقت، وإنهاء الإرهاب في إدلب سيتم. فالأمريكيون وبعد S300، وصعوبة فك التوافق الروسي- التركي، لا يعولون كثيراً على العرقلة في إدلب. ويستمرون بتفخيخ الملفات الأخرى على طريق التسوية السياسية للأزمة، ويمكن أن نقرأ سلوك الأمريكيين الحالي بالتالي: