عرض العناصر حسب علامة : دير الزور

دير الزور.. مدينةٌ في حيين فقط؟!

عامان مرَّا تقريباً عل فكّ الحصار عن حيّي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، ودحر التنظيم الفاشي التكفيري داعش من بقية أحياء المدينة وريفيها الشرقي والغربي جنوب نهر الفرات.. عامان مرّا، وما زالت المدينة تُختصر في حيّين تقريباً، مزدحمين في كلّ شيء، بالإضافة إلى حي هرابش في شرقها والذي يعتبر شبه ضاحيةٍ لبعده عن مركز المدينة ولقربه من المطار العسكري والمدني..

التيار الكهربائي مُعاق ولم يصل إلى البوكمال!

لم تتضح حتى الآن بالنسبة للأهالي ما هي الأسباب الحقيقية التي تحول دون وصول التيار الكهربائي إلى مدينة البوكمال، خاصة بعد الوعد الذي قطعه وزير الكهرباء، لوفد ممثل عنهم منذ شهر تقريباً، بأن التيار الكهربائي سيصل المدينة، أسوة بمدينتي المياذين والعشارة.

كانوا وكنا

عرف أهالي محافظة دير الزور ووادي الفرات احتفالات منوعة بأعياد الربيع منذ قرون،

ريف دير الزور الشمالي الشرقي.. النفط والتظاهرات وأشياء أخرى

غالبية مناطق ريف دير الزور والتي هي تحت سيطرة المجموعات المسلحة مختلفة التسميات والتبعيات، ومنها حقول النفط والغاز، التي تحولت إلى مصدر اغتناء فاحش لأمراء الحرب، ومن كان بحمايتهم من مؤيديهم وأتباعهم، وبعض زعماء العشائر الموجودة فيها، بالإضافة إلى الأموال التي كانت تغدقها دول الخليج وغيرها كمساعدات للمجموعات المسلحة.

المنطقة الشرقية: أمنيات بـ «حرب أهلية»

أعلنت واشنطن قبل حوالي ثلاثة أشهر عن نيتها سحب قواتها العسكرية من الأراضي السورية، نتاجاً للصراع الداخلي الأمريكي، الذي أصبح يرى في وجود هذه القوات عبئاً، فوائده محدودة، ومحاطاً بخطر الاستهداف. ولكن من المعروف أيضاً: أن هذا الانسحاب لن يكون هادئاً وسريعاً، بل سيجري بالشكل الذي يسمح بتفعيل التناقضات، وأحدثها، تفعيل اللعب على وتر الصراع القومي.

ريف دير الزور الشرقي.. معاناة ومطالب

يعتبر الريف الشرقي في محافظة دير الزور مركزاً للتجمع السكاني، وللإنتاج الزراعي والحيواني، بسبب مساحته الواسعة حيث يصل امتداده حوالي 150 كم طولاً حتى الحدود العراقية، ونتيجة الأزمة والحرب غادره غالبية سكانه، إلى المحافظات السورية الأخرى وإلى تركيا، وقسم قليل إلى العراق.

كانوا وكنا

صورة للمفكر الماركسي ثابت عزاوي وأخوه عبد الوهاب في سجن دير الزور عام 1932، 

انهيار مبانٍ في دير الزور!

انهارت عدة مبانٍ في دير الزور خلال الفترة الماضية في عدد من الأحياء التي جرى تحريرها من الإرهابيين منذ عامٍ ونصف تقريباً، وخاصةً الأحياء المدمرة جزئياً أو كلياً، كأحياء الحميدية والجبيلة والعمال ومنطقة غسان عبود والشارع العام، حيث الأنفاق التي حفرها المسلحون، وحيث كان القصف، إذ أدى ذلك إلى تخريب شبكات مياه الشرب، وشبكات الصرف الصحي، وأدى كذلك إلى فراغاتٍ كبيرة تحت الأبنية سواء التي سلمت من التدمير أو كان دمارها جزئياً ومتشققة.

دير الزور.. التربية والتعليم مكانك راوح.!

رغم مرور عامٍ ونيّفٍ على فك الحصار عن مدينة دير الزور، ودحر التنظيم الفاشي (داعش) من ريفيها الغربي والشرقي جنوب نهر الفرات (الشامية) بعد هيمنةٍ وحصارٍ داما عدة سنوات، جرى أثناءها تهديم البنية التحتية والخدمية، ومنع فيه التعليم ونشرت الأفكار الظلامية، ونهبت ودمرت غالبية المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.