دير الزور.. صورة وخبر
الصورة المرفقة هي لشارع سينما فؤاد، هذا الشارع الذي له ذكرياته الجميلة لدى أهالي دير الزور، وخاصةً أيام الربيع والصيف عند الشابّات والشباب.!.
الصورة المرفقة هي لشارع سينما فؤاد، هذا الشارع الذي له ذكرياته الجميلة لدى أهالي دير الزور، وخاصةً أيام الربيع والصيف عند الشابّات والشباب.!.
تتحدد هوية الإنسان الحقيقية بما يتبناه فكراً، ويعبر عنه قولاً وفعلاً، وهذه الأخيرة هي الأهم، فالممارسة الحياتية هي المحدد الفعلي لمصداقية الشخصية الإنسانية وتموضعها في المجتمع والحياة.
بسلاسة انسياب الفرات بين ضفتيه كانت تنساب أشعارك تحمل نكهة الفرات وطبع الصحراء.. خصبةً كسهول الجزيرة، ومفتوحة الآفاق على الفضاءات الجديدة كامتداد بادية الشام، وصوتك صلب كصلابة قاسيون وممتدٌ كامتداد الساحل، يحلق في سماء الوطن متجاوزاً هضبة الجولان إلى بطاح فلسطين، مستعيداً التاريخ من الشام ويوسف العظمة وميسلون، إلى هنانو وصالح العلي إلى سلطان الأطرش ورمضان تركي شلاش..
وردت إلى قاسيون شكوى على شكل عريضة باسم شاغلي ومستثمري بعض المحال التجارية في أحد أسواق مدينة دير الزور، تتضمن اعتراضهم على قرار المحافظة القاضي بإزالة الشماسي عن المحلات، وفيما يلي نص الشكوى:
على الرغم من ادعاءات التطوير والتحديث، وادعاءات إعادة تهيئة البنية التحتية الأساسية في دير الزور، إلاّ أن الأمور ما تزال تراوح مكانها، وخاصةً في جانب استلام الأجور والتبال النقدي الإلكتروني.
تقدم أهالي وقاطنو قرية بقرص الفوقاني بشكوى إلى قاسيون تتضمن معاناتهم من سوء الوضع الخدمي في قريتهم ومنطقتهم عموماً، والصعوبات التي تواجههم على هذا المستوى، بالإضافة إلى معاناتهم على المستوى المعيشي كما غيرهم من المواطنين عموماً.
بعد سنتين ونيّف من فكّ الحصار عن دير الزور وريفيها الشرقي والغربي جنوب نهر الفرات، ما زال المواطن الديري الموجود سابقاً والعائد، يفرض عليه العيش على وقع المحظورات ومطرقة الضرورات!.
وصلت إلى قاسيون صورة عن شكوى مقدمة باسم أهالي وسكان مدينة البوكمال موجهة للسيد وزير الكهرباء، حول عدم وصول التيار الكهربائي للمدينة حتى تاريخه رغم الوعود المقطوعة بهذا الشأن، وفيما يلي نص الشكوى:
ما تزال غالبية أحياء مدينة دير الزور محرومة من الكهرباء، وكذلك غالبية قرى وبلدات ومدن ريفي المحافظة الشرقي والغربي جنوبي نهر الفرات، وغياب الكهرباء من الأسباب الأساسية لعدم عودة الأهالي إلى منازلهم، وإلى حقولهم ومزارعهم وعملهم، مما يؤخر عودة الحياة والإنتاج الزراعي الذي هو المصدر الأساس للوجود منذ آلاف السنين.
سبق أن نشرت قاسيون في عدد سابق شكوى فلاحي بلدتي القورية والعشارة في ريف دير الزور الشرقي جنوبي نهر الفرات، والمُطالِبة بتعويض أضرار عن مزروعاتهم التي تضررت نتيجة العاصفة المطرية، وسقوط الحالول (البَرَد)، والتي ضربت منطقتهم يوم 16/4/2019.