هبوط أسعار النفط عالمياً، و«برنت» تحت 83 دولاراً stars
هبط خام «برنت» في تعاملات بعد ظهيرة اليوم الاثنين بنحو 5% إلى ما دون 83 دولاراً، للمرة الأولى منذ 27 سبتمبر 2022.
هبط خام «برنت» في تعاملات بعد ظهيرة اليوم الاثنين بنحو 5% إلى ما دون 83 دولاراً، للمرة الأولى منذ 27 سبتمبر 2022.
أعلن نائب رئيس وزراء الاتحاد الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة 18 تشرين الثاني 2022 بأنّ روسيا والصين يتعين عليهما التوقيع قريباً على اتفاقية حكومية بشأن إمدادات الغاز إلى الصين عبر طريق الشرق الأقصى. وأعلن أيضاً أن التعامل بين روسيا والصين مقابل توريد النفط والمنتجات النفطية يتحول بشكل متزايد على أساس الدفع بعملتيهما الوطنيتين.
مع قرار (أوبك+) الأخير تخفيضَ الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً -وخاصةً أنّ الجميع يعلم أنّ قراراً من هذا النوع لا يمر دون موافقةٍ بل ودورٍ أساسي للسعودية تحديداً في اتخاذه- عادت إلى الواجهة الأحاديث عن احتمالات انهيار البترودولار. وقد ازداد زخم هذا النوع من التوقعات مع التهاوي المتسارع في البورصات وفي الإنتاج على المستوى العالمي، وخاصة في الغرب، وبوتائر أسرع مما هي عليه في الدول الصاعدة.
انخفضت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي.
تحت باب التسريبات الصحفية مرَّرت الإدارة الأمريكية إسفينها الذي ترغب في دقّه بين حلفاء روسيا الجدد منهم والقدامى على أمل إشعال فتيل جديد للحرب في المجال الروسي أو حيثما أمكنها، أملاً في تثبيت نفوذها السابق من خلال إضعاف أيّ استقرار محتمل بعيداً عن فلكها، ضمن تحالفات وتوازنات دولية جديدة غير مرغوبة من قبلها، خاصة بعد إعلان التعاون الروسي-الإيراني الاستراتيجي.
خفضت المملكة العربية السعودية معظم أسعار النفط الذي تصدره إلى دول آسيا وسط ضعف السوق الإقليمي مع التباطؤ الاقتصادي العالمي.
أكدت الجزائر في إعلانها بخصوص القمة العربية أنّ القمة تدعم سياسة مجموعة «أوبك+»، التي تضم دول منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة «أوبك»، في سوق الطاقة العالمية، بما فيهم روسيا.
لا تخطط الولايات المتحدة لوضع سقف لأسعار النفط الروسي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، حسب وسائل إعلام أمريكية.
لم تكن خطوة الخروج عن الطاعة الأمريكية التي قامت بها السعودية في أوبك+ خطوة إفرادية لا مثيل لها، بل تتكاثر أخوات هذه الخطوة بأسرع من المتوقع، في استدارة كانت منتظرة منذ زمن ليس بالبعيد.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده لا يمكن أن تقبل التهديدات الأمريكية للسعودية، على خلفية قرار خفض إنتاج النفط من منظمة "أوبك+".