طلاسم الطاقة الكهربائية العصية عن الحل!
وعود كثيرة يسمعها المواطن بين الحين والآخر حول التحسن بالتزود بالطاقة الكهربائية، لكن الواقع لا يثبت إلّا عكس هذه الوعود، فساعات التقنين في تزايد، والاضطرار للجوء إلى البدائل المتاحة والمكلفة يتسع أكثر.
وعود كثيرة يسمعها المواطن بين الحين والآخر حول التحسن بالتزود بالطاقة الكهربائية، لكن الواقع لا يثبت إلّا عكس هذه الوعود، فساعات التقنين في تزايد، والاضطرار للجوء إلى البدائل المتاحة والمكلفة يتسع أكثر.
توقف بث أستوديوهات إذاعة لبنان الرسمية بقسميها العربي والأجنبي الأحد بعد نفاد الوقود الذي يغذي مولدات كهرباء وزارة الإعلام، في ظل ما تعانيه البلاد من أزمة وقود خانقة.
ما زال مسلسل استغلال المواطنين في حلب من قبل أصحاب مولدات الأمبير مستمراً في عرض حلقاته المتتابعة، على الرغم من كثرة شكايات المواطنين، وعلى الرغم من تنظيم الضبوط بحق بعض المخالفين من أصحاب المولدات.
قالت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت 8 كانون الثاني 2022، بأن شركة كهرباء لبنان قطعت الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية بسبب «إشكالات» في محطة «عرمون».
«تخيل الحياة بدون كهرباء» الجملة الأكثر هزلية على الإطلاق، ورغم واقع الكهرباء الحرج، مازالت الوزارة تصدر الفواتير مع تلك العبارة الملازمة للوجه الخلفي لها!
كتبت صحيفة «العروبة» المحلية السورية صباح اليوم الأول من العام الجديد 2022 تحت عنوان «بيوت وأحياء وقرى دون كهرباء لعدة أيام ولا استجابة»، قائلةً: «تصلنا يومياً عشرات الاتصالات والرسائل والشكاوى من أهالي محافظة حمص مدينةً وريفاً يشكون فيها الفصل الكهربائي المتكرر لمرات عديدة خلال ساعة الوصل ما أدى ويؤدي إلى تعطل الكثير من الأجهزة الكهربائية والتي يكلف إصلاحها مبالغ مالية كبيرة ترهق كاهل الأهالي إضافة لحرمانهم من الكهرباء في هذه الساعة بعد خمس ساعات ونصف قطع (تقنين)».
طبعاً كلما شي اندرج تحت مسمى «بقعة ضوء» كل الناس يلي ما عندا بُعد ونظرة عميقة- بتفكر أنو هل العنوان ما بيندرج تحتو إلا فقرات مضحكة...
قال نائب الرئيس الإيراني، رئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد إسلامي، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن السلطات الإيرانية وفّرت نحو 80 مليون برميل من النفط من خلال توليد الكهرباء في محطة بوشهر للطاقة النووية.
قدّمت شركة «بلوك سرفيس» الروسية عرضاً لبناء مصفاة لتكرير النفط جنوبي لبنان.
قالت صحيفة "الثورة" الرسمية السورية، إن مصادر خاصة كشفت لها عن وجود "محاولة وتحرك" داخل وزارة الكهرباء بالتنسيق مع وزارة النفط والثروة المعدنية "لتأمين أكبر كمية ممكنة" من مادتي الغاز والفيول أو تخزين كميات من الغاز وضخها باتجاه محطات توليد الطاقة الكهربائية "لتمكين أكبر عدد من المواطنين من متابعة مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم يوم غد الإثنين أمام شقيقه الموريتاني ضمن منافسات الدور الأول من بطولة كأس العرب المقامة في قطر" وفق ما أوردته الصحيفة.