عمال فرنسا في مواجهة ليبرالية الحكومة
ما زالت الطبقة العاملة العالمية، بحراكها وحركتها، في مرحلة التصعيد على مستوى المواجهة مع قوى رأس المال والنهب والاستغلال، ومع كل حراك جديد يتضح أكثر فأكثر ذاك التناقض الرئيسي بين قوة العمل المتمثلة بالطبقة العاملة وقواها ونقاباتها، وبين قوى رأس المال المتمثلة بالتشكيلة الرأسمالية المهيمنة اقتصادياً واجتماعياً، عبر أدوات نهبها وفسادها واستغلالها، ولعل ما يجري في فرنسا هو أحد أشكال تجلي هذا التصعيد بالمرحلة الراهنة.