جامعة الدول العربية: لجنة سعودية-مصرية للتواصل مع طرفي النزاع السوداني stars
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط «تشكيل لجنة تتكون من السعودية ومصر والأمين العام للتواصل مع أطراف النزاع في السودان والمجتمع الدولي».
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط «تشكيل لجنة تتكون من السعودية ومصر والأمين العام للتواصل مع أطراف النزاع في السودان والمجتمع الدولي».
أعربت مصر، عن تطلعها لأن تسفر المحادثات الجارية بمدينة جدة السعودية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار.
دعا الحزب الشيوعي السوداني في بيان جديد صدر عن مكتبه السياسي يوم السبت 29 نيسان «جميع القوى الوطنية والديمقراطية والقوى المحبّة للسلام والمنظمات الحقوقية والعدلية بالداخل والخارج»، إلى «التنادي والاحتشاد لبناء جبهة شعبية واسعة، بمساندة شعوب العالم الحرة وتنظيماتها، لوقف الحرب ودرء آثارها واستعادة السلام».
مضى ما يقارب العشرة أيام منذ اندلع النزاع العسكري في السودان، ومع كلّ يوم تتردى أوضاع المدنيين في كافة أنحاء البلاد، وقد بدأت بالفعل أزمة لجوء من السودان بعد أن كان هذا البلد وجهة لجوء للعديد من سكان المناطق المجاورة والبلدان العربية (حيث ووفقاً للبيانات الصادرة عن مفوضية شؤون اللاجئين، ضمّت السودان 803 آلاف لاجئ من «جنوب السودان» و136 ألفاً من إرتيريا، و93 ألفاً من سورية).
قالت قوات الدعم السريع في السودان إن مقتل الدبلوماسي المصري "مسؤولية قوات الجيش والإسلاميين"، مضيفة أن ذلك جاء كمحاولة للوقيعة بين قوات الدعم ومصر، على حد تعبيره.
طلبت 19 دولة الانضمام إلى مجموعة دول "بريكس"، التي تستعد لعقد قمتها السنوية في جنوب أفريقيا مطلع حزيران (يونيو) المقبل لمناقشة توسيع المجموعة.
أثيرت ضجة واسعة في مصر خلال الساعات الماضية، بعدما تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تزعم أنّ مصر سمحت لمواطني السودان بدخول البلاد دون تأشيرة، قبل أن تنفي السفارة السودانية في القاهرة هذا الأمر نفياً قاطعاً.
خلال أيام قليلة أصبحت الأحداث الدامية التي يشهدها السودان محور اهتمام عدد كبير من الدول في إفريقيا والعالم، فالمصالح المتشابكة للأطراف المتنوعة فرضت على الجميع صياغة مواقف أولية، وبدأت الدول على - اختلاف أجنداتها- محاولتها التأثير في الأحداث، فبدأنا نشهد تصريحات ومبادرات وتدخلات يشكك البعض- نظراً لتعقّد المشهد- في قدرتها على التخفيف، أو وقف الاشتباكات.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ الجيش الأمريكي نفذ عملية لإخراج موظفين تابعين للحكومة الأمريكية من العاصمة السودانية الخرطوم، مضيفاً أن واشنطن علقت مؤقتاً العمليات في سفارتها في ظل استمرار القتال في السودان.
تغرق السودان مجدداً في صراعٍ دموي داخلي، لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بمصالح الشعب السوداني، بل بمصالح القلة المتنفذة المسيطرة على زمام الأمور، والتي لا تعدو كونها استمراراً معدّلاً للنظام السابق. ويرتبط الصراع القائم بطبيعة الحال بمصالح القوى الخارجية المتدخلة، التي يسعى جزء منها على الأقل إلى تسعير الصراع وتعميقه.