عرض العناصر حسب علامة : السعودية

زاهر الخطيب لـ«قاسيون»: لا أفق مطلقاً لإعادة إنتاج لبنان بوجهيه القديمين وطنيّاً وطبقيّاً

• الأستاذ زاهر الخطيب النائب اللبناني السابق الأمين العام لرابطة الشغيلة في لبنان.. ملفات كثيرة على الطاولة: لبنان، في سابقة عربية بامتياز، بلا رئيس منذ تشرين الثاني الماضي.. والاستعصاء مستمر، القطع الحربية الأمريكية على سواحل المتوسط، القمة العربية على الأبواب..، الوضع ملتهب في غزة وفي الأراضي المحتلة مثلما هو ملتهب معيشياً للمواطن اللبناني.. ما قراءتكم للوضع العام في المنطقة وفي لبنان تحديداً؟!

مجرى الدمّ النازف يصنع النصر

الطبقات العميلة في بلداننا ورموزها الحاكمة- وغير الحاكمة- لم يعد بمقدورها المراوغة والالتفاف عبر الممارسات والتصريحات الملتبسة في كل ما يتعلق بالعدو الصهيو-أمريكي، لأن كل شيء بات واضحاً يفقأ العين، واللعب أصبح «على المكشوف».

من سيملأ الفراغ الذي سينشأ عن الانحسار التدريجي للهيمنة الأمريكية؟ حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: يجب الرِّهان على الشارع العربي لأنه هو من صنع المقاومة!

مع تفاقم الأزمة الكبرى للرأسمالية العالمية، الأمريكية منها على وجه الخصوص، بدأت تظهر على أطرافها، في الدول ذات الإمكانات الكبيرة في الشرق المرتبطة بها تاريخياً، مؤشرات أولية لمحاولة ملء الفراغ الذي راح ينشأ بشكل تدريجي بسبب انشغال المأزومين بأزمتهم وتراجع قدرتهم على التحكم بالشكل السابق.. ولعل هذا أبرز ما يطبع السياسات الجديدة لكل من السعودية وتركيا في الوقت الحاضر.. هل توافقون على هذا التحليل، وما هي سقوفه استراتيجياً؟

كتاب سوريون وعرب عن «القصيبي»: كله في حبك يهون!!

من كرنفال الشعر العالمي في دبي الذي تصدَّره شاعرا الشعر النبطي الشابان، ولدا محمد بن راشد، حاكم دبي الشاعر هو الآخر، وحيث جلست حشود من الشخصيات الأدبية العربية والعالمية تستمع إلى درر القصيد، إلى مهرجان الجنادرية الذكوري الذي جاد علينا بأوبريت «وطن الشموس» الذي يروي التاريخ المخترع الذي لا يزيد عن 300 عام للدولة السعودية، والذي شارك فيه 4 من نجوم الغناء الخليجي، وعدد هائل من الراقصين الرجال، مع خدمات فنية لخبراء من عدة دول، هاهي ممالك النفط تستثمر فوائضها المالية لصناعة صورة ثقافية مشتهاة، ولتؤكد أن كل شيء يمكن شراؤه بالمال!!

أوقفوا تصدير المياه.. وأعيدوا ماء الناس للناس!

سطور قليلة فصلت بين اتجاهين متناقضين، عبّر عنهما تصريحان لكل من وكيل مياه بقين والفيجة في السعودية، ووزير الإسكان والتعمير (لإحدى الصحف السورية الرسمية)، تصريحان يوضحان التخبّط المسيطر على معظم التصريحات الصادرة عن الجهات المسؤولة في البلد..

الرئيس الأسد: الرياض تتآمر على دمشق

كشف مصدر دبلوماسي عربي بارز في المنامة لـ«الأخبار» أن الرئيس السوري بشار الأسد اتهم قيادة المملكة العربية السعودية بالتآمر على سورية، وبالعمل لقلب نظام الحكم فيها.

لا حل إلا بزوال الاحتلالين

منذ أن سقطت بلاد الرافدين بأيدي الاحتلال الأمريكي، كان واضحاً أن بلدنا سورية أصبحت في قلب الخطر المصيري، وأن المنطقة عموماً دخلت مرحلة جديدة من السيطرة الأمريكية- الصهيونية تحاول ألا تستثني أحداً. وهي مرحلة لا تنفع معها الشعارات أو أي شكل من أشكال المهادنات إزاء ما ظهر- منذ البداية- من هول وخطورة المخطط الأمريكي ضد المنطقة وتغيير بنيتها السياسية والجغرافية والديمغرافية بقوة الحديد والنار وتسعير الصراعات العرقية والمذهبية، وصولاً لإشعال الحروب الأهلية في غير مكان وغير بلد.

مملكة «آل سعود» تموّل العدوان الإسرائيلي على غزة

الهجوم الإسرائيلي على غزّة خيارٌ جرى التحضير له منذ فترةٍ طويلة، واتخذ قرار تفعيله قبل تسلّم إدارة أوباما مهامها في البيت الأبيض. فالتغيرات الحاصلة في واشنطن غير ملائمة للتوجهات التوسعية في تل أبيب. إذن، حاولت إسرائيل الضغط على الرئاسة الأمريكية الجديدة بوضعها أمام الأمر الواقع.. لكن لتنظيم عمليتها العسكرية، اضطرت إسرائيل للاستناد إلى دعم شريكين عسكريين جديدين هما المملكة العربية السعودية ومصر، أصبحا يمثلان محوراً صهيونياً - إسلامياً مفارقاً. تقوم الرياض بتمويل العمليات، هذا ما يكشفه تييري ميسان، في حين تنظّم القاهرة عملياتٍ شبه عسكرية.

حصان «غز - وادة»...

«ألف ألف مبروك!»، الأنباء الواردة حتى مساء هذا اليوم الأربعاء 14 كانون الثاني 2009، تفيد رغم تضارب الأرقام والمواقف باحتمال اكتمال «النصاب» لعقد قمة عربية «طارئة» في الدوحة، بعد 19 يوماً من العدوان الإسرائيلي الدموي على أهل غزة، موقعاً أكثر من 5000 فلسطيني بين شهيد وجريح!

هل بالإمكان تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية دون حروب كبيرة؟!

قد يثير العنوان أعلاه بعض الاستغراب، خاصةًً في المناخات التي تسود الأجواء العالمية حالياً، بعد انتهاء ولاية جورج بوش الابن، ومجيء إدارة باراك أوباما التي تبدو أقل عدوانية وأكثر استعداداً للحوار والاستماع إلى الأطراف العالمية الأخرى، كما كرر أوباما نفسه في تصريحاته خلال جولته الأوروبية والشرق متوسطية الأخيرة.