تبنّي حق الإضراب واستقلالية الحركة النقابية
في حوار جرى مع رئيس اتحاد عمال دمشق حول العديد من القضايا النقابية وجه سؤاله نحوي قائلاً: ما العمل المفترض أن تقوم به النقابات في ظل الأزمة الحالية ولم تقم به إلى الآن؟
في حوار جرى مع رئيس اتحاد عمال دمشق حول العديد من القضايا النقابية وجه سؤاله نحوي قائلاً: ما العمل المفترض أن تقوم به النقابات في ظل الأزمة الحالية ولم تقم به إلى الآن؟
واصل عشرات العاملين بمصنع الغزل والنسيج بـ«قنا»، اعتصامهم المفتوح داخل المصنع، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بإقالة رئيس مجلس الإدارة، وتنفيذ ما يقارب من 13 مطلباً لتحسين أوضاعهم المالية، وتطوير آلات المصنع المتهالكة، الأمر الذي يكبد المصنع خسائر مالية
لم يعد مشهد العمال المضربين جديداً، ولكنه مع ذلك ما زال يثير المفاجأة، الموجة التي اجتاحت مصر في شهر شباط ليست فحسب واحدة من حلقات التحركات العمالية المتصاعدة في البلاد منذ سنوات، بل هي تمثل تطوراً هاماً في هذا المجال، فقد شملت الإضرابات شركات الغزل والنسيج والنقل العام، والبريد وعمال الطرق والكباري (الجسور) والأطباء والصيادلة وجمع القمامة، وعدداً آخر من الشركات والمصانع... ما يقرب من 250 ألف عامل أضربوا عن العمل في أقل من شهر، العدد ضخم في حد ذاته، والتي تجعل أي احتجاج أو معارضة للسلطة محل شبهة أو اتهام بدعم جماعة الإخوان وحلفائها
اجتماع مجلس الاتحاد العام الذي انعقد بدمشق في 21/12/2011 كان استثنائياً من حيث القضايا التي طرحها النقابيون أعضاء المجلس، فقد لامست القضايا السياسية والنقابية الاقتصادية المطروحة أسباب الأزمة العميقة وانعكاسها على سورية أرضاً وشعباً، وهذا يؤكد التخوفات والتحذيرات التي طالما كانت تتقدم بها كوادرالحركة النقابية في المؤتمرات والاجتماعات التي كانت تعقد، ولم يصغ لذلك أحد، بل كان يجري محاولة إقناع الكوادر النقابية أن ما تقوم به الحكومة وفريقها الاقتصادي يتم في إطار ما يرسم لها من توجهات، وأن نتائج عملها ستنعكس إيجابياً على مجمل الاقتصاد الوطني، بما فيه المستوى المعيشي للطبقات الشعبية، ومنهاالطبقة العاملة السورية التي أصابها ما أصابها من تلك السياسات التي جرى تبنيها والدفاع عنها.
بدا واضحاً في الآونة الأخيرة اتساع رقعة الإضرابات والاعتصامات في سورية في القطاعين العام والخاص ليشمل عدة شركات ومعامل، وليزيد معها الالتفاف الكبير حول الأهداف والمطالب التي رفعها العاملون الذين بادروا بالإضراب، لكن الغريب أن الطرف الآخر المتمثل بالجهات المسؤولة ما يزال حتى الآن يثبت عدم امتلاكه لأدنى أساليب التعامل الصحيح والناجع مع العمال المضربين، علماً بأن أي إضراب هو دليل التلاحم بالنسبة للعمال، وفيه وحدة المصالح للطبقة العاملة السورية، وهو دليل على وجود صف واع ومضحّ بين صفوف القادة العمال، الذين يواجهون الإدارات في القطاع العام، وأرباب العمل في القطاع الخاص بكل شجاعة لفرض مطالبهم.
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم الثلاثاء 9 تشرين الأول: 23 إضراباً عن العمل، وتحضير لـ 10 إضرابات قادمة، في 16 بلداً حول العالم:
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم الأحد 7 تشرين الأول: 49 إضراباً عن العمل، وتحضير لـ 12 إضراب في الأيام القادمة، في 26 بلداً حول العالم:
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم الجمعة 5 تشرين الأول: 27 إضراباً عن العمل وتحضير لإضرابين، في 23 بلداً حول العالم:
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم الخميس 4 تشرين الأول: 39 إضراباً عن العمل وتحضيراً لإضرابين في الأيام القادمة، في 23 بلداً حول العالم:
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم الأربعاء 3 تشرين الأول: 25 إضراباً عن العمل وتحضيراً لـ 10 إضرابات قادمة، في 20 بلداً حول العالم: