باكو ويريفان تؤكدان مشاركتهما في مشاورات بموسكو
أعلنت الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن أرمينيا وأذربيجان أكدتا مشاركتهما في مشاورات في موسكو، على خلفية التصعيد العسكري في إقليم قره باغ، مضيفة أن عملاً نشطاً جار للإعداد لها.
أعلنت الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن أرمينيا وأذربيجان أكدتا مشاركتهما في مشاورات في موسكو، على خلفية التصعيد العسكري في إقليم قره باغ، مضيفة أن عملاً نشطاً جار للإعداد لها.
أعلنت أرمينيا اليوم الجمعة، استعدادها لإجراء مفاوضات حول قره باغ في إطار مجموعة مينسك، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
أعلنت الرئاسة الروسية أن أي تصريحات لجهات خارجية حول تقديم دعم عسكري لأرمينيا أو أذربيجان من شأنها أن تصب الزيت على نار النزاع في إقليم قره باغ.
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بطلب من دول أوروبية، اجتماعاً طارئاً يناقش فيه التطورات في ناغورني كاراباخ الذي يشهد منذ الأحد الماضي معارك دامية استمرت حتى الليلة الماضية.
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن موسكو تدعو جميع اللاعبين الخارجيين والداخليين، إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس بشأن الوضع في قره باغ.
دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم طرفي النزاع في منطقة قره باغ إلى وقف إطلاق النار على الفور.
في منتصف شهر آب الجاري، جرى الاجتماع الخامس لمجموعة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في كازاخستان، لينتج عنه اتفاق خطي مُوقّع بين تلك الدول هو الأول من نوعه في هذا السياق.
هل تسعى كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إلى إقامة علاقات إستراتيجية مع دول الجوار لإيران, وذلك بانتظار شن هجوم محتمل على طهران? لقد جاءت الإجابة الأكيدة على هذا التساؤل في الخامس عشر من شهر أيار الماضي, عبر الصحيفة الإسرائيلية يديعوت احرونوت, على ضوء التصريحات التي أدلى بها وزير البنيات التحتية الوطني بنيامين اليعازر, في المعهد الإسرائيلي للطاقة والنفط, اثر عودته من زيارة قام بها إلى باكو. حيث كان مما قال: «أذربيجان دولة مسلمة ذات أكثرية شيعية, وهي متاخمة لإيران. ونحن مهتمون بتقوية العلاقات معها. وقد حققنا مجموعة من النجاحات الهامة فيما يخص قضايا الطاقة, ومواضع اخرى كذلك». وكان يوحي من خلال ذلك إلى مناقشة بعض المسائل الآنية الساخنة مع الرئيس الهام اليي , وقريبه, الذي يشغل في الوقت نفسه منصب مدير المؤسسة النفطية الأذرية, والمقصود هنا ناتج اليي.
أعلن إقليم ناغورني كاراباخ الجبلي في نهاية عام 1991 استقلاله عن أذربيجان، دون أن يحظى باعتراف أية دولة، ولا حتى الجارة أرمينيا. وخلال الفترة الممتدة من 1988 إلى 1994، شهد الإقليم حرباً بين أرمينيا وأذربيجان، أوقعت نحو 30 ألف قتيل، وأدت إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص. توصل الطرفان إلى تهدئة دون توقيع اتفاقية سلام 1994 واستمرت المعارك المتقطعة بين فترة وأخرى.
تقع حكومة أذربيجان تحت ضغوط متصاعدة للتعجيل بإدخال إصلاحات جذرية لتجنب حدوث انتفاضة شعبية على غرار المنطقة العربية. وقرر قادة المعارضة مواصلة موجة الاحتجاجات الشعبية الضخمة كتلك التي انطلقت في مارس وأوائل أبريل على الرغم من القيود الحكومية المفروضة على التجمعات العامة واعتقال العديد من المتظاهرين الذين شاركوا فيها.