ريابكوف: موسكو ستعزز التعاون مع طهران و«زيادة القدرة الدفاعية الإيرانية» stars
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا ستعزز التعاون مع إيران في المجالات كافة، بما في ذلك زيادة القدرة الدفاعية الإيرانية.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا ستعزز التعاون مع إيران في المجالات كافة، بما في ذلك زيادة القدرة الدفاعية الإيرانية.
أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف، أعضاء الكونغرس الأمريكي يوم الأحد 30 حزيران، بالرواية الاستخباراتية الأمريكية حول مدى «فعالية الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني».
يُقاس النصر الحقيقي في الصراعات الوازنة والتي تحمل بعداً استراتيجياً بمدى قدرة أحد الطرفين على منع خصمه من تحقيق أهدافه وفرض سياساته في الوقت الذي ينجح فيه هو بتمرير سياساته. بناءً على هذا المفهوم، يمكن القول إن المعركة الأخيرة بين إيران و«إسرائيل» – التي استمرت 12 يوماً في يونيو/حزيران 2025 – حملت في طياتها دلالات واضحة حول النصر والهزيمة. فرغم القوّة العسكرية «الإسرائيلية» المدعومة أمريكياً، لم تستطع «إسرائيل» تنفيذ أهدافها المعلنة، بينما تمكّنت إيران من شلّ قدرة تل أبيب على فرض إرادتها العسكرية والسياسية، وتوجيه ضربة للمشروع «الإسرائيلي» المعلن والمسمّى «الشرق الأوسط الجديد»...
هدأت نيران الحرب الإقليمية ذات الأبعاد الدولية، التي استمرت 12 يوماً متواصلاً. حربٌ حملت في كل لحظة منها، احتمالات الانزلاق نحو حرب أوسع وأشمل. ورغم أنها هدأت، مؤقتاً، فهذا لا يعني بحال من الأحوال أنها انتهت؛ فالصراع العميق الذي ولّدها ما يزال قائماً، بل ويشتد يوماً وراء الآخر.
أعلنت واشنطن ضربها لثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 حزيران 2025 وسرعان ما بدأت تظهر تحليلات ومعلومات تشكك في صحة الادّعاءات الأمريكية حول شدّة الأضرار، سواء بهذه المنشآت أو بالبرنامج النووي الإيراني عموماً، ولا سيّما أن ترامب تحدث عن تدمير «كامل» أو «إنهاء» للبرنامج. وبما أنّ كثيراً من التحليلات حول الجولة الأخيرة للحرب تختلط فيها الرغبات والمواقف السياسية والذاتية المتناقضة، تجاه إيران من جهة أو تجاه الطرف الأمريكي-الصهيوني من جهة أخرى، أو لدى ما يسمّى بـ«الموقف الحيادي» تجاه الصراع، فإنّ ما له قيمة أكبر في تكوين «رأي مستنير» عِلمياً حول ما حدث هو الإضاءة على بعض التحليلات العِلمية والتقنية التي ظهرت مؤخراً، لأنها تظلّ أقرب إلى الموضوعية، وخاصةً التساؤلات حول قدرة القاذفات الأمريكية الخارقة للدروع (كقنابل GBU 57 MOP) على اختراق المنشآت النووية الإيرانية المحصَّنة عميقاً تحت الجبال، مثل فوردو.
حمل اليوم الثاني عشر للحرب بين إيران والكيان الصهيوني تطوراً مفاجئاً، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن وقفٍ لإطلاق النار بين الطرفين 24 حزيران الجاري، وحاول تصوير نفسه «راعٍ للسلام»، متناسياً أن القاذفات الاستراتيجية الأمريكية كانت نفّذت قبل ساعات ضربات على مواقع نووية إيرانية، وأن بلاده كانت الرأس المدبر لهذه المغامرة الخطيرة، فضلاً عن أنّ الجيش الأمريكي قدّم كل أشكال المعونة الممكنة لـ «إسرائيل»!
قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه بعد ضربات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية "يمكن أن يكون جزء من اليورانيوم المخصب دمر لكن قد يكون تم نقل جزء منه".
نقلت وكالة قدس الإخبارية عن موقع "بلومبيرغ" الأمريكي، السبت 28 حزيران 2025 إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قدّرت حجم الأضرار التي تكبدتها خلال الحرب التي دامت 12 يوماً مع إيران بنحو 10 مليارات شيكل، أي ما يعادل 3 مليارات دولار، بينما قال وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، إن التقديرات تشير إلى إمكانية وصول كلفة الحرب إلى نحو 12 مليار دولار.
قال رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل "لو كنا في عالم يسوده العدل لرأينا قنابل قاذفات "بي-2" الأمريكية تمطر ديمونا النووي الإسرائيلي ومواقع أخرى بدلا من إيران".
انتهت حرب الـ12 يوماً بين «إسرائيل» مدعومةً من أمريكا، وبين إيران. والآن يعلن كل طرف من أطراف هذه الحرب انتصاره وهزيمة الطرف الآخر؛ فمن علينا أن نصدق وكيف يمكننا تحديد النتيجة الحقيقية؟