مصر: موجة استقالات تعصف بالحكومة والبرلمان دعماً لمطالب الشارع
قدم 5 وزراء مصريين استقالتهم دعماً للمحتجين الذين يطالبون برحيل محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" عن السلطة. وذكرت مصادر مطلعة بالحكومة أن رئيس الوزراء هشام قنديل رفض قبول استقالات الوزراء "للحفاظ على استقرار النظام".
وأكدت مصادر رسمية أن وزير البيئة خالد فهمي ووزير الاتصالات عاطف حلمي، ووزير المجالس النيابية والشئون القانونية حاتم بجاتو، ووزير السياحة هشام زعزوع، ووزير المرافق ومياه الشرب عبد القوي خليفة قدموا استقالاتهم فعلاً لرئيس الوزراء هشام قنديل.
وفي وقت سابق أعلن وزير البيئة خالد فهمي إنه اجتمع مع الوزراء الثلاثة الآخرين لمناقشة الأوضاع في البلاد. وعن تقديم استقالات الوزراء أكد أنهم ناقشوا إمكانية تقديم الاستقالات لرئيس الوزراء قنديل في حالة تأزم الأوضاع الحالية، مشيراً إلى أنهم سيلتقون رئيس الوزراء اليوم بمقر هيئة الاستثمار لبحث الأزمة والحلول معه ومن ضمنها موضوع تقديم استقالاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير السياحة هشام زعزوع سبق أن قدم الاستقالة احتجاجاً على تعيين عادل أسعد الخياط القيادي السابق في الجماعة الإسلامية محافظاً للأقصر، إلا أنه تراجع عن هذا القرار فيما بعد. أما الخياط فاستقال بدوره، استجابة لموجة احتجاجات مناهضة له.
نواب من التيار المدني بالشورى يتقدمون باستقالاتهم رسمياً لرئيس المجلس من جانب آخر، تقدم 8 من نواب التيار المدني بمجلس الشورى المصري رسمياً باستقالاتهم لرئيس المجلس أحمد فهمي.
وكان كل من مجدي المعصراوي وجميل حليم وسامح فوزي ونادية هنري وفريدي البياضي سبق أن أعلنوا عن نيتهم الاستقالة من المجلس تأييداً لمطالب حركة "تمرد". وأكد النواب أن وراء استقالاتهم العديد من الأسباب من بينها حالة الاستقطاب السياسي التي يشهدها الشارع المصري وعجز السلطة الحالية عن تقديم حلول فورية. كما أعلن استقالتهم اليوم النواب سوزى عدلي ناشد وكمال سليمان ونبيل عزمي .