البرتغال: إضرابات عمالية ضد سياسات التقشف الجائرة
أوقفت النقابات العمالية في البرتغال المواصلات العامة، الخميس 27/6/2013، في إضراب سلمي ليوم واحد احتجاجاً على إجراءات التقشف التي أدت إلى أسوأ تباطؤ اقتصادي منذ سبعينيات القرن الماضي ودفعت البطالة إلى مستويات قياسية.
وتوقف حركة القطارات والمترو وأغلقت الكثير من المصالح العامة أبوابها. لكن المطاعم والمتاجر واصلت العمل إذ لجأ البرتغاليون الذين لا يمكنهم تحمل وطأة التغيب عن العمل ليوم واحد لاستخدام السيارات التي سدت العديد من مداخل العاصمة لشبونة بسبب الزحام المروري.
وكانت السلمية هي السمة الغالبة في معظم الإضرابات والاحتجاجات ضد الشروط القاسية لخطة إنقاذ مالي بقيمة 78 مليار يورو قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي للشبونة في 2011.
ويشعر البرتغاليون بالضيق من إجراءات التقشف التي تتبعها الحكومة ويخشون بشكل أكبر أن يفقدوا وظائفهم مع صعود مستويات البطالة إلى مستويات قياسية بحدود 18 بالمئة وثلاث سنوات من الركود.