مقتل شرطي "إسرائيلي" وإصابة 9 مستوطنين بعملية فدائية شرق قلقيلية

وفي التفاصيل، أطلق مقاوم فلسطيني، النار صوب حافلة وسيارة مستوطنين، حيث أصيب تسعة مستوطنين بينهم ثلاثة بجراح خطيرة. وأفاد الإسعاف "الإسرائيلي" بإصابة 9 مستوطنين في عملية إطلاق نار شمال الضفة، من بينها 3 حرجتان و٤ متوسطة. وبعد نحو نصف ساعة من العملية، عثرت قوات الاحتلال على مركبة ثالثة بداخلها مستوطن مصاب بجروح حرجة. وفي وقت لاحق، أكدت تقارير عبرية، مقتل 3 مستوطنين كانوا قد أصيبوا بجراح حرجة في العملية.
وفي وقت لاحق أيضاً، كشفت شرطة الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، عن مقتل الرقيب "إيلعاد يعقوب فنيكلشتاين"، المحقق في مركز شرطة مستوطنة (أريئيل)، خلال عملية إطلاق النار الفدائية التي وقعت صباح اليوم، في قرية الفندق شرق قلقيلية.
حيث زعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن "اثنين من المقاومين الذين نفذوا الهجوم هذا الصباح في قلقيلية، معروفان لدى المنظومة الأمنية وكانا على قائمة المطلوبين، وهم من سكان منطقة جنين وقباطية، كما كان هناك مسلح ثالث لم تعرف هويته بعد".
وقالت "تبين من التحقيق الأولي في الهجوم أن الهجوم تم بأسلحة طويلة، وأثناء انسحاب المقاومين تمكنوا من إطلاق النار على سيارة أخرى كان برفقتها شرطي".
وتأتي هذه العملية في أحد أكثر المواقع تعقيداً، والذي تحيط به مجموعة من المستوطنات ونقاط التفتيش لجيش الاحتلال، فضلاً عن وجود منظومة كاميرات مراقبة يتم تطويرها من قبل سلطات الاحتلال، والتعاون الأمني المشترك بين السلطة الفلسطينية وأجهزة استخبارات الاحتلال.
وأكدت مصادر عبرية، أن المقاوم منفذ عملية إطلاق النار تمكن من الانسحاب من المنطقة.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال انتشرت في المنطقة بحثا عن منفذ العملية.
وأغلقت قوات الاحتلال، الطريق الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس بشكل كامل بحثا عن المنفذ.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في بلدة الفندق في أعقاب عملية إطلاق النار.