جيش الاحتلال يخرق الاتفاق مع لبنان 52 مرة وبرّي يدعو لجنة المراقبة للتحرك

وأكدت مصادر لبنانية، ارتقاء شهيد جراء غارة "إسرائيلية" استهدفت دراجة نارية في جديدة مرجعيون جنوب لبنان، فيما استهدف طيران الاحتلال المسير بلدة عيترون بغارة أخرى.
وقال الجيش اللبناني في تصريحٍ صحفي، إن طائرة مسيرة لجيش الاحتلال، استهدفت جرافة للجيش اللبناني أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة.
وأكدت مصادر لبنانية إقدام جرافات الاحتلال على هدم منازل في بلدة كفركلا جنوب لبنان.
من جهته، قال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري في تصريحٍ صحفي، إن خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوزت 52 خرقًا وهي انتهاك فاضح للاتفاق ومن غير المسموح استمرارها مؤكداً إجراء الحكومة اللبنانية اتصالات مع الجهات الدولية المعنية لمعالجتها.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن قوة معادية مؤلفة من ناقلات جند وآليات وجرافات تقدمت باتجاه مدخل ميس الجبل الغربي لناحية وادي السلوقي وشقرا وتمركزت مقابل قلعة دوبيه علما أن قوات الاحتلال كانت قد انسحبت منذ أيام إلى الأطراف الشرقية لميس الجبل.
وأوضح بري: "إن ما تقوم به قوات الإحتلال (الإسرائيلي) من أعمال عدوانية لجهة تجريف المنازل في القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة يضاف اليها إستمرار الطلعات الجوية وتنفيذ غارات إستهدفت أكثر من مرة عمق المناطق اللبنانية وسقط خلالها شهداء وجرحى وآخرها ما حصل اليوم في حوش السيد علي في الهرمل وجديدة مرجعيون. كل هذه الاعمال تمثل خرقا فاضحا لبنود إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اعلانه في تمام الساعة 4:00 فجرا بتاريخ 27 تشرين الثاني عام 2024 وأعلن لبنان إلتزامه به".
وأضاف بري: "نسأل اللجنة الفنية التي ألفت لمراقبة تنفيذ هذا الإتفاق أين هي من هذه الخروق والإنتهاكات المتواصلة والتي تجاوزت 54 خرقا، فيما لبنان والمقاومة ملتزمون بشكل تام بما تعهدوا به".
وختم رئيس المجلس النيابي اللبناني: "إن اللجنة المولجة بمراقبة تنفيذ الاتفاق مدعوة إلى مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام (إسرائيل) بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أي شيء آخر".