إضراب شامل بإسبانيا تنديداً بالعدوان الصهيوني

وجاء في بيان الاتحاد: منذ اشتداد المجزرة في غزة على يد الكيان الصهيوني، شهدنا العديد من المسيرات والفعاليات والمظاهرات والمخيمات التضامنية مع فلسطين التي دُعي إليها بهدف واحد: وقف تواطؤ المؤسسات والحكومات مع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه .
وذكر البيان: لم تُطبّق أية عقوبات من أي نوع على التجارة مع (الدولة الإسرئيلية)، والسفارة الإسبانية في تل أبيب تعمل بشكل طبيعي ولم يتم طرد السفير (الإسرائيلي) في إسبانيا. وعلاوة على ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن عمليات شراء الأسلحة وبيعها للصهاينة قد تكثفت حتى بعد السابع من أكتوبر 2023، وهو ما يعني المشاركة في هذه المرحلة الجديدة من الإبادة الجماعية ضد السكان في غزة، وذلك وفق ما نشرته وكالة أنباء أوروبا بريس الإسبانية.
وأكد الاتحاد العمالي أن “حل الدولتين” مستحيل مع استمرار الكيان في توسعه الاستعماري من خلال نهب أراضي الفلسطينيين وقمعهم، لافتاً إلى أنه يعد “الدولة الوحيدة في العالم التي بلا حدود واضحة”، وبالتالي لا يمكن لفـ لسـ طين أن تتعايش مع دولة عرقية تمارس الإبادة الجماعية وتستخدم الجوع كسلاح حرب، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
ويهدف الإضراب العام إلى مطالبة الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع الكيان الإرهابي على الفور، حتى تتوقف الحكومة الإسبانية عن كونها شريكة في التطهير العرقي المستمر؛ وأن تعترف بحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين؛ وأن تنفذ جميع التدابير التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال وضمان المساواة الكاملة لجميع الفلسطينيين عبر وقف دعم هذا النظام الاستعماري.