غزة: جنود الاحتلال يعتدون على سائقي شاحنات إغاثة دولية
قالت صحيفة "هآرتس" التابع لإعلام الاحتلال، إن جنود احتياط في جيش الاحتلال، اعتدوا على سائقي شاحنات إغاثة في قطاع غزة، حيث تم إخضاعهم إلى فحص من قبل جهاز "الشاباك" للتأكد من أنهم لا ينتمون لفصائل المقاومة.
وفي التفاصيل، أضافت الصحيفة، أن الجنود وصلوا قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم وهاجموا السائقين احتجاجاً على نقل المساعدات لقطاع غزة.
وذكرت أن عدداً من جنود الاحتلال الشهر الماضي، اعتدوا على سائقي شاحنات غزيين يعملون في خدمة المنظمات الإنسانية الدولية. مؤكدة أن الحدث موثق لدى الجيش ولم تتم حتى الآن محاكمة أي من المتورطين، ولم يتم استدعاء أي منهم للتحقيق.
وتوضح: بعد أن عبر السائقون السياج، دون إذن أو تنسيق مع القوات العاملة في المنطقة، وفق المزاعم "الإسرائيلية"؛ وصل جنود الاحتياط إلى المنطقة التي يتواجد فيها سائقو الشاحنات العاملين لصالح المنظمات الإنسانية، وقاموا بالاعتداء على السائقين الموجودين هناك، وقيدوهم بأيديهم وأرجلهم وغطوا عيونهم بأقمشة.
وبعد ذلك، ترك الجنود السائقين المقيدين على الجانب الغزي من المعبر وتركوا المكان دون إبلاغ أحد، وأحد مديري الحاجز رصدوا الحدث عبر كاميرات المراقبة، حيث تم إطلاق سراح السائقين.
فهرع إلى الجانب الغزي من المعبر وأطلق سراحهم. بعد التأكد من سلامتهم، عاد إلى الجانب "الإسرائيلي" من المعبر.
ووفق الصحيفة، فهذه ليست الحالة الوحيدة التي يطلب فيها جنود الاحتياط عدم المشاركة في الأنشطة المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقد أشار رئيس الأركان في جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، إلى هذه القضية في حديثه مع الجنود والمسؤولين من لواء "كفير" خلال زيارة إلى القطاع قبل حوالي أسبوعين.
ووفقًا لأحد الضباط الذين حضروا الاجتماع، قال إنهم رفضوا الأوامر المتعلقة بنقل المساعدات، وأوضح أن الجنود مطلوب منهم أداء مهام حتى وإن لم يوافقوا عليها.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات