5200 أسير يعلنون إضراباً تحذيرياً تضامناً مع الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال
أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء 21/5/2014، أن 5200 أسير فلسطيني سيشرعون في إضراب تحذيري شامل، الخميس، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 28 يوماً.
وحذر الأسرى أن الأسبوع المقبل سيدخل الآلاف من الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام وستتسع مطالب المعتقلين لتشمل مطالب أخرى إلى جانب وقف سياسة الاعتقال الإداري.
كذلك، نفذ اليوم 120 أسيراً في سجن «هداريم» إضراباً تحذيرياً ضد إدارة سجون الاحتلال تضامناً مع الأسرى، وشارك في هذه الخطورة الأسيران مروان البرغوثي وأحمد سعدات إضافة إلى انضمام 40 أسيراً من سجن النقب إلى الإضراب المفتوح.
وقالت وزارة الأسرى أنه «أمام خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسرى الإداريون ونقل أكثر من 20 أسيراً إلى مستشفيات العدو بعد فقدانهم الوعي وزج أعداد منهم في العزل الانفرادي واستمرار تعنت الحكومة الإسرائيلية بالتجاوب مع مطالب المضربين، فإنه أصبح من الضروري الآن تدخل سياسي عاجل لإنقاذ المضربين وعدم تركهم تحت رحمة الشاباك الإسرائيلي».
من جهته، كشف وزير الأسرى عيسى قراقع، اليوم، عن اتصالات من قبل القيادة الفلسطينية وبتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع جميع الدول والأطراف المؤثرة لممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي للاستجابة لمطالب المعتقلين ومنعها من ارتكاب جريمة لا إنسانية بحقهم، خصوصاً أن الأسرى الإداريين معتقلون من دون إجراءاتٍ قانونية عادلة وبطريقة تعسفية بما يخالف اتفاقية «جنيف» الرابعة وتحديداً المادة 71 منها، والتي تنص على أنه لا يجوز للمحاكم المختصة التابعة لدولة الاحتلال إصدار أي حكم إلا إذا سبقته محاكمة قانونية.
في سياقٍ متصل، أغلق العشرات من أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، اليوم، مقر وكالة «غوث» وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في مدينة نابلس، محتجين على ما وصفوه بصمت الأمم المتحدة ومؤسساتها تجاه قضية إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.