ماكرون يدعو حكومته لاجتماع طارئ عقب احتجاجات على عنف الشرطة وقتلها مراهقاً
دعا الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الحكومة إلى اجتماع طارئ على خلفية المواجهات في باريس التي تجدد فيها انفجار الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، وشرارته هذه المرة مقتل مراهق من أصول جزائرية على يد الشرطة.
من جانبه أعلن وزير الداخلية الفرنسي توقيف 150 شخصاً ليل الأربعاء/الخميس في أعمال عنف جديدة إثر الواقعة، مندداً بأعمال عنف «لا تحتمل ضد رموز الجمهورية».
وكتب جيرالد دارمانان على تويتر أنه تم «إحراق أو مهاجمة... بلديات ومدارس ومراكز شرطة»، مضيفاً «عار على الذين لم يدعوا إلى الهدوء».
واندلعت أعمال عنف بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً برصاص الشرطة في ضاحية نانتير بباريس يوم الثلاثاء، وفي عدد من المدن فرنسية أخرى، حيث كان ضباط الشرطة قاموا بإعدام ميداني لصبي يبلغ من العمر 17 عاماً أثناء تفتيش طريق في نانتير في إحدى ضواحي غرب باريس، بإطلاق النار عليه فور رفضه الامتثال لمطالبهم.
من جهته وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جريمة الشرطة الفرنسية هذه بأنه أمرٌ «لا يمكن تفسيره ولا يغتفر»، مضيفاً أنه «لا شيء يبرّر موت شاب».
واليوم، دعا ماكرون إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء بعد الأزمة التي فجّرتها هذه الجريمة الجديدة للشرطة الفرنسية والتي أطلق عليها الإليزيه «أزمة مقتل مراهق».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات